دعا نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة اللّبنانيين إلى, "تحمل مسؤولياتهم في هذه المرحلة التي يشهد فيها بلدنا إستهدافا مركبا سياسياً وإقتصادياً ومعيشياً وثقافياً وإجتماعياً وأمنياً".
وشدّد على أنّ, "المطلوب في مواجهة كل ذلك هو أن نصمد ونصبر ونعض على الجراح ونتحلى بالثبات والوعي والبصيرة إلى جانب العمل والسعي الدؤوب لحل ما أمكن من مشكلات البلد وأزماته".
وقال دعموش: "لكن يجب أن نعرف أننا لسنا في لبنان لوحدنا حتى نحل كل مشاكل البلد فالبلد فيه قوى عديدة وتركيبته معقدة سياسياً وطائفياً وإجتماعياً وأننا مع ذلك نعمل ونسعى بكل إمكاناتنا من أجل إنقاذ البلد والخروج من المأزق الذي وقع فيه".
وأضاف, "نحن اليوم نقوم بتكليفنا في المقاومة وفي حماية البلد والدفاع عن مصالحه وخدمة شعبه والحفاظ على سيادته وحقوقه وثرواته بكل قدراتنا".
وتابع, "نحن في كل ما نقوم به لا نفتش عن مكاسب سياسية، وما نريده هو أن يبقى لبنان قوياً بمقاومته وجيشه وشعبه في مواجهة العدو الصهيوني، وأن لا يعود إلى زمن الضعف كما تريده أميركا، وأن تكون الأولوية في هذه المرحلة لمعالجة ما يعاني منه اللبنانيون على المستوى المعيشي والحياتي".
وأردف, "هذان الأمران يتطلبان مقاربة واقعية وأكثر جدية لإستحقاق الرئاسة، فالتعنت والتصلب بالمواقف وإنتظار الخارج في الملف الرئاسي لا يفيد أحداً بل يعمق المشكلة ويطيل أمد الفراغ".
وختم الشيخ علي دعموش, "لذلك من يريد بصدق إنجاز الإستحقاق الرئاسي بالسرعة المطلوبة عليه الذهاب نحو التوافق بإعتبار مفتاح الحل الوحيد المتاح أمام اللّبنانيين وإبداء المرونة وتقديم مصلحة الناس والبلد على المصالح الخاصة، وإلا سنبقى ندور في نفس الحلقة المفرغة دون أن نتمكن من إنتخاب رئيس يساهم في إنقاذ البلد".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News