لا نشاهد عادة الإصابات المروعة في سباقات الجري، لكن الأمر اختلف خلال بطولة أوروبا لألعاب القوى، حيث سجل مضمار الجري واحدة من أكثر الإصابات "رعبا" في تاريخ الرياضة.
وكان العداء الإسباني إنريكي لوبيس يشارك في سباق 60 مترا حواجز، حين تعرض لإصابة قوية أدخل على أثرها المستشفى، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وظل العداء البالغ من العمر 22 عاما، الذي كان ينافس على الميدالية الذهبية في السباق، بلا حراك على المضمار، بعد أن اصطدم بالحاجز الأخير ليرتطم رأسه على الأرض.
Switzerland is coming through with some Sprinters here at #Istanbul2023.
— Unconventional Voices of Track & Field (@VoicesofTnF) March 5, 2023
Jason Joseph looking strong over the final 3 hurdles with a 7.41 clocking.
Prayers up for Enrique Llopis.
That fall looked severe. pic.twitter.com/3Mn7cKxmvf
وسرعان ما هرع المسعفون لمساعدة لوبيس، الذي كان محميا من أنظار المتفرجين بوشاح بيضاء، لتفادي نشر الذعر خلال البطولة.
وصمت الجمهور داخل صالة أتاكوي في إسطنبول حيث عالج الأطباء العداء المصاب لمدة 5 دقائق.
تم نقل لوبيس في النهاية من المضمار على نقالة بدعامة للرقبة، حيث أشار طبيب من الفريق الإسباني بإبهامه للأعلى دلالة على سلامة اللاعب، مما أدى إلى موجة تصفيق من المدرجات.
ونشر العداء صورة له من المستشفى وأكد إنه بخير بعد الحادث القوي.
الـــمــــزيــــــــــد
