"الإتفاق السعودي - الإيراني... لا يمكن لـ لبنان الإفراط في التفاؤل ولكن!"

"ليبانون ديبايت"

اعتبر عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ميشال موسى في وقت سابق, أن الإتفاق السعودي الايراني يشكّل نقطة تحول في المنطقة, محذّراً من عدم الإسراع بالتحليلات إذ أن هناك مسارات سياسية تتغير في المنطقة.

في هذا الإطار يوضح موسى, أن "يكون هناك إتفاق بين دولتين متباعدتين برعاية صينية, بالرغم من الإصتفافات في الشرق الأوسط, أمر جديد وتحوّل كبير في المنطقة".

وفي حديث إلى "ليبانون ديبايت", قال موسى: "لا أحد يعلم مضامين هذا الإتفاق، إلا أنه تحوّل إيجابي, فالمنطقة تعاني من تشنّج سياسي كبير من فترات معنية".

وأضاف, "هذا المناخ قد يخفف التشجنات, ويدفع بالفرقاء السياسيين في كل دولة إلى أخذ الامور بيدهم في ظل الأجواء الموجودة، في لبنان بالتحديد, حيث نعاني من مشاكل كبيرة مالية وإقتصادية, إضافة إلى مشكلة إنتخاب رئيس للجمهورية, وإعادة تكوين السلطة التنفيذية".

وتابع, "لبنان يعاني بسبب التشجنات السياسية الموجودة في المنطقة فهو جزء منها في السياسيات الخارجية, واليوم هناك مناخ إيجابي قد ينعكس علينا, من دون أن يعني ذلك التدخل المباشر في تفاصيل قضايانا الداخلية أياً تكن, فهذا الموضوع متروك للبنانيين وحدهم, وعلينا أن نستفيد من هذا المناخ ونسارع إلى الحوار الجدي والفاعل والمثمرالذي يتيح إنتخاب رئيس للجمهورية."

وختم موسى،" نعم هناك واجب وطني لبناني للذهاب إلى تحقيق الأهداف, لافتاً إلى أن "لا يمكننا الإفراط في التفاؤل ولكن يجب الاستفادة من الإتفاق في سبيل معالجة القضايا الشائكة".