كتب عضو تكتل "لبنان القوي" النائب سليم عون، في تغريدةٍ على حسابه عبر "تويتر": "ضربنا الرئيس ميقاتي وبكى ثم سبقنا وإشتكى".
وأضاف، "فبمراوغته لعدم تشكيل حكومة قبل إنتهاء ولاية الرئيس يكون هو من ضرب تأمين استمرارية عمل المرافق العامة ومعالجة القضايا الاساسية".
وتابع عون، "بإصراره على إجتماع حكومته البتراء يكون هو من ضرب الميثاقية والشراكة وعرّضنا لخطر "جر البلاد الى إنقسام طائفي".
ضربنا الرئيس ميقاتي وبكى ثم سبقنا وإشتكى.
— Salim Aoun (@SalimAoun) March 25, 2023
فبمراوغته لعدم تشكيل حكومة قبل إنتهاء ولاية الرئيس يكون هو من ضرب "تأمين استمرارية عمل المرافق العامة ومعالجة القضايا الاساسية"
وبإصراره على إجتماع حكومته البتراء يكون هو من ضرب الميثاقية والشراكة وعرّضنا لخطر "جر البلاد الى إنقسام طائفي"
وصدر عن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، بيان جاء فيه: "تشكل عملية إنتخاب رئيس الجمهورية الأولوية المطلوبة لاكتمال عقد المؤسسات الدستورية وإعادة الانتظام الكامل الى الدولة اللبنانيةـ وهذا الأمر الذي نشدد عليه في كل مواقفنا ولقاءاتنا واجتماعاتنا يتحمّل مسؤوليته السادة النواب المطلوب منهم دون سواهم انتخاب الرئيس وعدم التلكؤ في القيام هذا الواجب الدستوري".
وأضاف البيان، "لكن يبدو أن البعض يحاول تحويل الانظار عن تعطيله لعملية الانتخاب او فشله في تأمين التوافق المطلوب لاتمام هذا الاستحقاق، بالتصويب مجددا على الحكومة التي تجهد لتأمين استمرارية عمل المرافق العامة ومعالجة القضايا الاساسية قدر المستطاع وبما تسمح به الامكانات".
وتابع، "بدل أن تأخذ القيادات الوطنية والسياسية المواقف والتحذيرات الدولية من خطورة الاوضاع بعين الاعتبار وتتوحد على اتمام المعالجات المطلوبة، وتتفعل اجتماعات الطوارئ والاهتمام بمناقشة كيفية الخروج من المخاطر التي عبّر عنها صندوق النقد الدولي، بدل كل ذلك نشهد محاولة لجر البلاد الى انقسام طائفي لتأجيج الصراعات، وإعطاء اجراء اداري بحت منحى طائفياً بغيضاً".
وقال: "ونظراً للظروف المستجدة المتعلقة بمحاولة البعض جر البلاد الى انقسام طائفي لتأجيج الصراعات، ولأننا نتحمل المسؤولية الدستورية بقناعة وطنية ولكن من دون ان نسمح بجرنا الى الانتحار أو إلى ما لا يشبه قناعاتنا، لكل هذه الاسباب نعلن الغاء جلسة مجلس الوزراء التي كانت مقررة الاثنين".
وختم ميقاتي، بالقول: "أمام السادة النواب والقيادات السياسية والروحية المعنية مسؤولية انتخاب رئيس جديد وتشكيل حكومة جديدة، فليتحمّل كل طرف مسؤوليته، وللبحث صلة".