التحري

الأحد 02 نيسان 2023 - 00:41

سعد الحريري متهم: قضية اعتداء جنسي متكرر على مضيفات طائرته الخاصة

placeholder

ترجمة وتحرير - موقع "التحري"

كشفت الصحافية كاثيان بونييلّو في الموقع الإخباري "نيويورك بوست"، عن دعوى قضائية فدرالية مرفوعة ضد رئيس وزراء لبنان الأسبق سعد الحريري، تتهمه باستباحة أجساد امرأتين وتقاضيه تحديداً بجرم التحرش والاعتداء الجنسي المتكرر ولأعوام، على مضيفتين عملتا على متن طائرته الخاصة طراز "بوينغ 737".

امتيازات طبقية وسلطوية – استغلال جنسي – تواطؤ مديرة المضيفات - إكراه على تقديم خدمات جنسية إجباراً... وتفاصيل صادمة ذكرتها المقالة.

وفي أوراق الدعوى القضائية المقدمة أمام المحكمة الفيدرالية في بروكلين، ذُكر أن الرئيس الحريري قد اعتاد على ملامسة المرأتين بطريقة غير لائقة واغتصب إحداهما قسراً عدة مرات خلال رحلات جوية متفرّقة، كان الحريري فيها "تحت تأثير أدوية علاجية يتعاطاها" وكان رفاقه تحت تأثير الكحول والكوكايين.
وحمايةً لهويتهما، تم الإشارة إلى المدّعيتين بـ"جاين دو 1" و"جاين دو 2" كأسماء مستعارة بحيث تُدلى إفادتهما أمام مُختصّين، ولا تُشارك تفاصيل شخصية عنهما مع الإعلام وغيره.

في إحدى التصريحات المذكورة في الدعوى، يُشار إلى تواطئ المديرة المباشرة للمضيفات "هيلين كونلون" مع سلطة الحريري، بحيث ردّت على شكاوى الموظفة، الضحية الأولى "جاين دو 1" عما تتعرض له من تعد على مساحتها الخاصّة، وابتزازها وظيفياً، قائلة:"إذا كنت ترغبين العمل في هذه الشركة، فعليكٍ تعلُّم "الجنس الفموي" بعض الشيء". وأن: "لا أحد يقول لا لـ [الحريري]، يا حبيبي".

كما ذكرت الضحية نفسها في إفادتها أنها "كانت تتردد في الإبلاغ رسمياً للقضاء (خارج بلادها) عما تعرّضت له، لخشيتها من نفوذه ومما يمكن أن يترتب من عواقب محتملة على سلامتها الشخصية ومستقبلها الوظيفي" وأنها قد استقالت من العمل أخيرًا في عام 2009 بعد تعرّضها لسنوات من الاعتداءات.
وفي إفادة مشابهة، صرّحت الضحية "جاين دو 2" أنها الحريري قد اعتدى عليها في المرة الأولى في أيلول/سبتمبر 2007 خلال سفره إلى العاصمة الأميركية واشنطن لمقابلة الرئيس جورج دبليو بوش في البيت الأبيض. حينها، طلب منها كمضيفة، إحضار زجاجة ماء لغرفة نومه، ثم حاول إجبارها على ممارسة الجنس إلا أنها تمكنت من الفرار. ليحاول التعرض لها في حادثة أخرى، بعد حفلة عيد الميلاد عام 2008 حيث طُلب من طاقم الطائرة النسائي، ارتداء أزياء سانتا "المثيرة" ومجاراة الضيوف الذين شربوا كميات "غزيرة" من المشروبات الكحولية.

أما السجلاّت القضائية، فتظهر أن الحريري متهم بالتحرّش والإعتداء الجنسي بشكل متسلسل، بحيث أن هذه القضية هي الثالثة من نوعها ضده ضمن نطاق نيويورك القضائي، لنساء من أوستراليا وويلز، بموجب قانون الناجيات البالغات في الولاية. لا بل تشير المعلومات إلى إسقاط دعوتين قضائيتين سابقتين رُفعت ضده في محكمة الولاية ورُدَّتا من قبل القاضي حينها. أما في القضية الحالية، بلّغت الضحيتان سلطات إنفاذ القانون في بلدانهما عن الاعتداءات، وفقًا لمحاميهما زاكاري هولزبرغ.

من جهته نفى الحريري مرارًا وتكرارًا "المزاعم واعتبرها كاذبة وتندرج ضمن إطار التشهير بشخصه".

وقالت محاميته، ريتا جلافين، لقاضي المحكمة العليا في مانهاتن في آب/أغسطس الماضي: "أن الضحايا المزعومات قد حاولن ولسنوات ابتزاز الحريري، إذ لجأن إلى صوغ مزاعم كاذبة وتحريضية بهدف انتزاع ملايين الدولارات منه بشكل غير مشروع".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة