اقليمي ودولي

السبت 08 نيسان 2023 - 10:19

"أسلحة كيميائية"... كييف تستعد للإستفزاز

"أسلحة كيميائية"... كييف تستعد للإستفزاز

يوم جديد من العمليات القتالية تشهدها الجبهة الأوكرانية الروسية، اليوم السبت، حيث تستمر القوات الروسية في محاولة بسط السيطرة على أراض أوكرانية، فيما تستمر كييف في مقاومة الدب الروسي مدعومة من القوى الغربية بالأسلحة والعتاد، في محاولة لاستعادة السيطرة على أراضيها.

وفيما تستمر المعارك الطاحنة في باخموت، أعلن مقر التنسيق بين الإدارات الروسية في أوكرانيا أن كييف تستعد لاستفزاز بمقاطعة سومي يحاكي "استخدام الجيش الروسي ذخيرة كيميائية".

وذكر المقر أنه تم نقل مواد سامة إلى المنطقة حتى يتمكن الخبراء الغربيون من تسجيل "استخدام القوات الروسية للأسلحة الكيميائية".

وبحسب ما نقلت عنه وسائل الإعلام الروسية، أضاف: "يجري بإشراف مكتب رئيس أوكرانيا، التحضير لاستفزاز واسع النطاق يهدف إلى تشويه سمعة روسيا على الساحة الدولية".

وفي آخر التطورات الميدانية، أكدت وزارة الدفاع الروسية، أن قناصة روسيين قضوا على مجموعة استطلاع معادية على محور جنوب دونيتسك، كانت تحاول إجراء عملية استطلاع.

وأضاف رئيس المركز الصحافي لمجموعة قوات "فوستوك" الروسية، ألكسندر غوردييف، في تصريحات نقلتها "سبوتنيك"، أن منظومة الدفاع الجوي الروسية المضادة للطائرات أسقطت طائرتين مسيرتين أوكرانيتين من طراز "فوريا" و"فالكيريا" على محور جنوب دونيتسك.

وأشار إلى أن "قناصة من وحدة القوات الخاصة (الروسية) دمرت مجموعة استطلاع من القوميين الأوكرانيين".

كما كشف أن أطقم منظومة الصواريخ "ستريلا-10" المضادة للطائرات أسقطت أيضًا طائرات مسيرة "من طراز فوريا" و"فالكيريا".

هذا وأعلن مؤسس شركة "فاغنر" العسكرية الخاصة يفغيني بريغوجين، أن معركة طاحنة تدور بالقرب من محطة السكك الحديدية في باخموت (أرتيوموفسك).

وكتب بريغوجين، مساء أمس الجمعة، منشورا عبر قناته على "تليغرام" جاء فيه: "بالنسبة لمحطة السكك الحديدية، في الواقع إن شركة فاغنر العسكرية الخاصة تخوض معارك ضارية هناك".

وفي وقت سابق، قال بريغوجين خلال إفادة صحافية: "القوات الأوكرانية تسلمت عددا كبيرا جدا من معدات الناتو المختلفة، ومركبات مدرعة مختلفة، ودبابات ليوبارد، وقد أعدوا قوات احتياط مؤلفة من نحو 200 ألف شخص"، بحسب ما نقلت وكالة "تاس".

وأكد أن الخصم نشر تشكيلات قوامها أكثر من 80 ألف جندي في سيفيرسك وسلافيانسك وكراماتورسك ودروجكوفكا وكونستانتينوفكا وشاسوف يار (بلدات في محيط أرتيموفسك)". وكان بريغوجين قد كتب منشورا عبر قناته على "تليغرام" جاء فيه أن "نزع سلاح أوكرانيا سيتحقق عندما ندمر كل أسلحتها، والأهم من ذلك، عندما ندمر جيشها بأكمله".

ووفقا لبيان هيئة الأركان العامة الأوكرانية، كانت روسيا تركز الجزء الأكبر من عملياتها الهجومية في شرق أوكرانيا الصناعي، مع التركيز على مدن وبلدات ليمان وباخموت وأفدييفكا ومارينكا في مقاطعة دونيتسك. وتتعلق معظم تقارير ساحة المعركة يوم جمعة بالمقاطعات الأوكرانية الأربع التي ضمتها روسيا في أيلول، دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون.

وأمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جيشه بالسيطرة الكاملة على هذه المقاطعات، بينما أشارت أوكرانيا إلى أنها ستشن قريبا هجوما مضادا لاستعادة المزيد من الأراضي.

وتعهد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي باستعادة جميع المناطق التي تحتلها روسيا.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة