المحلية

الأربعاء 19 نيسان 2023 - 08:11

"تفاهمات تحت الطاولة"… الأحزاب تستعيد "المهندسين" بدعمٍ "تغييري"!

"تفاهمات تحت الطاولة"… الأحزاب تستعيد "المهندسين" بدعمٍ "تغييري"!

"ليبانون ديبايت"

إنتهت مساء الأحد إنتخابات نقابة المهندسين في بيروت، بانتصار تحالف عدد من الأحزاب ضم الثنائي الشيعي وتيار المستقبل، الذي واجه تحالف حزبي آخر ضم الإشتراكي والقوات والتيار، وما تبقى من "النقابة تنتفض" التي سيطرت على النقابة منذ العام 2021، إلا أن المفاجئ في هذه الإنتخابات، كان السيناريو الذي أدى إلى استعادة الأحزاب للنقابة.

فبحسب المعلومات، فإن من أسباب عودة الأحزاب للسيطرة على النقابة هو الأداء السيء للنقيب والمجموعة التي وصلت في العام 2021 إلى النقابة، لكن المفاجأة ظهرت في دعم الأحزاب لما تبقى من "النقابة تنتفض"، وهذا ما يضرب الحالة التغييرية في الصميم".

تكشف المعلومات أن عشية الإنتخابات كان هناك ثلاث لوائح واضحة, لائحة فيها الثنائي الشيعي والمستقبل والتيار الوطني الحر بمرشحين, ولائحة فيها الكتائب والقوات والإشتراكي ومجموعة يمينية, ولائحة تتضمن ما تبقى من "النقابة تنتفض" وسموا أنفسهم "مصممون" والمرشحان هما هلا يونس عن المهندسين المعماريين وروي داغر عن الهيئة العامة.

وتلفت إلى أن هذه اللائحة أعطت صورة لنفسها أنها استكمال لمسار النقابة تنتفض, علماً أن هناك الكثير من المجموعات خرجت من "النقابة تنتفض مثل لبنان التغيير، خط أحمر، لبنان عن جديد، وتقدم وغيرها.

وبحسب المعلومات، فإن الصدمة كانت بالتفاهمات التي تمت تحت الطاولة والتي قامت بها مجموعة "مصممون" مع الطرفين وكذلك شارك في هذه التفاهمات كل من الحزب الشيوعي وبيروت مدينتي.

وحول طبيعة هذه التفاهمات عُلم أن، " عشية الإنتخابات رتّب الحزب الشيوعي تفاهماً مع الثنائي الشيعي لتبادل الأصوات لصالح روي داغر، لأن الثنائي أراد أن يقطع الطريق على مرشح القوات عبر دعم داغر وهذا ما أدى إلى فوزه بفرق 100 صوت تقريباً، بالمقابل قضى الإتفاق على أن يدعم الشيوعي وجزء من مصممون مرشح الحركة بالفرع السادس".

من جهة أخرى حصل اتفاق بين هلا يونس وعدة جهات حزبية, فوالدها نزار يونس لديه شبكة علاقات كبيرة وقد أمن لها أصوات خصوصاً من القوات والتيار ولذلك حققت رقماً كبيراً وخسرت بفارق ضئيل لا يتجاوز الخمسين صوتاً، كما تشير المعلومات.

وفي هذا الإطار، حققت هذه التفاهمات مبتغاها، حيث تلفت المعلومات إلى أن التيار كان يدعم المرشحين جهاد شاهين, وأكرم خوري، ويبدو بحسب الأرقام أن شاهين حصل على 1994 بينما حصل خوري على 774 صوتاً والواضح أن الثنائي وجزء من التيار كان يشطب أكرم ويضع روي داغر الذي حصل على 1724 صوتاً.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة