منعت نائبة ديمقراطية متحولة جنسيا من المشاركة بنقاشات برلمان ولاية مونتانا الأميركية، بعدما هاجمت الجمهوريين بسبب مشروع قانون يحظر تقديم الرعاية للقاصرين المتحولين لتأكيد جنسهم.
وقالت النائبة زوي زيفير أول نائبة متحولة جنسيا في الولاية لزملائها، "إذا صوتم بنعم على مشروع القانون هذا، آمل أنكم في المرة المقبلة التي تتضرعون فيها إلى الله وتحنون رؤوسكم للصلاة أن تروا الدماء التي تلطخ أيديكم".
“Trans people exist,” State Rep. Zooey Zephyr of Montana said, as she rebuked a bill that would ban gender-affirming care for transgender minors, adding that denying care is “tantamount to torture.” Zephyr is the Legislature’s first transgender lawmaker. https://t.co/Gr5rAT8dCp pic.twitter.com/he8Q2W3ats
— The New York Times (@nytimes) April 21, 2023
واعترض النواب الجمهوريون على كلام زيفير، وخاطبوها في بيان نشر على "تويتر" باعتبارها ذكرا وليس امرأة.
وأبلغ المجلس الذي يهيمن عليه الجمهوريون، بغالبية 68 مقعدا من أصل مئة، زيفير بأنه لن يسمح لها بالكلام حتى تعتذر عما بدر منها من تعليقات، في أحدث جدل حول مسألة حقوق المتحولين التي تقسم المجتمع الأمريكي.
ويحرم مشروع القانون الذي تم إقراره لاحقا، القاصرين في الولاية من تلقي الأدوية التي تمنع هورومونات البلوغ أو الخضوع لعمليات جراحية لتحويل الجنس.
ويقول مدافعون عن حقوق الإنسان إن هذه علاجات فعالة للأشخاص الذين يعانون من اضطراب الهوية الجنسية، فيما يعتبر المعارضون أن الأطفال ليسوا جاهزين بشكل كاف لاتخاذ مثل هذه القرارات التي تغير حياتهم.
وتعد حقوق المتحولين جنسيا في مقدمة القضايا الخلافية في الولايات المتحدة، وهي تثير انقساما حادا في المجتمع.
ومنذ يناير، تم تمرير 29 قانونا جديدا يقيد حقوق المتحولين جنسيا في 14 ولاية أميركية، وفقا لبيانات للاتحاد الأميركي للحريات المدنية نشرتها صحيفة "واشنطن بوست" هذا الأسبوع.