يوم أمس، أسدل الستار على مسرحية أن صاحب مبادرة جمهورية لبنان الثالثة عمر حرفوش مطلوب للقضاء الفرنسي، ليتبين أن كل المقالات التي روجت لهذه الأخبار مصدرها المنظومة السياسية والمالية التي باتت ترى في حرفوش "كابوس على هيئة رجل".
حقق حرفوش أمس السبت انتصاراً جديداً على خصومه الذين يسعون على الدوام إلى تشويه سمعته وضرب مصداقيته، ويحسب له أنه لم يخشى أركان المنظومة السياسية والمصرفية، بل يواجههم بالوثائق والمستندات والدلائل، بعض الاحيان يفضحهم في أميركا وأوقات في أنحاء أوروبا، وحين تحتدم المعركة يلجأ إلى "الانستغرام" الذي يعد سلاح حرفوش الخاص ليهزم به خصومه.
رغم كل ما حصل، أن حرفوش لا يخوض معارك شخصية ولا يرغب بتحقيق انتصارات على أشخاص محددين. بل يعمل صاحب مبادرة جمهورية لبنان الثالثة على تحقيق مشروع متكامل أحد بنوده محاربة الفساد أينما حل. لذلك بات واضحاً في عدة مناسبات أن حرفوش لا يساوم على ملف، ولا يدخل في صفقة ولا يخشى تهديد أو ابتزاز.
لكن أبرز ما استطاع حرفوش تحقيقه، هو أنه تمكن من كشف حقيقة المقالات التي تناولته على مدار أسبوع وأنها لا تمت إلى الحقيقة بصلة، وبات الرأي العام اللبناني بغالبيته العظمى يدرك أن أي استهداف لحرفوش هدفه النيل من مشروعه ونشاطه ومساعيه فقط لا غير.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News