"ليبانون ديبايت"
تكررت في الجلسة الـ 12 لإنتخاب رئيس الجمهورية المشهدية نفسها بفارق تجلّى باعتماد إسم سليمان فرنجية بدل الورقة البيضاء، واستبدال ميشال معوض بجهاد أزعور، إلا أنها جدّدت الإصطفاف داخل المجلس النيابي الذي يحول دون إنتخاب رئيس، في حال لم يذهب كافة الأطراف إلى التنازل لصالح الوطن والجلوس على طاولة حوار تقرّب المسافات وتخرج بتسوية توافقية لا تكسِ أحداً وتتمكّن من إنتاج رئيس جديد. فكيف قرأ النواب المستقلون مجريات الجلسة؟ وما الحل برأيهم؟
في هذا السياق يرى النائب عبدالرحمن البزري, أن "جلسة اليوم أظهرت أن أي تقاطع أو تموضع يبنى على أسس طائفية مذهبية أو على حسابات أهلية أو على تصفية حسابات أو إظهار نقاط واستعراض عضلات هو لن يؤدي إلى إنتاج رئيس جمهورية".
وفي حديث إلى "ليبانون ديبايت" يقول البزري: "لبنان اليوم بحاجة إلى العودة إلى ساحة وسطية وطنية متجدّدة قادرة على إحداث الفرق والتغيير, وبالتالي نتيجة الإنتخابات كانت واضحة وهي ضرورة العودة إلى الحوار الداخلي المبني على أُسس وطنية تستطيع ان تنتج رئيسا للجمهورية, ويستطيع ان يحرّك عجلة الدورة التشريعية والسلطة التنفيذية في البلاد".
ويعتبر أنه "بعيداً عن أي مقاربة وطنية لهذا الإستحقاق, سيكون هنالك فشل آخر وستعمل القوة التي تتقاطع هنا وهناك بشكل آني لإنجاز أي نتيجة لها معنى".
وفي الختام, يشدّد عبدالرحمن على أن "نتيجة اليوم واضحة وثابتة وهي أنه لا أحد يستطيع أن يفرض رئيساً, ولا أحد يستطيع أن يلغي أحداً, فالمطلوب العودة إلى الحوار , وإلى الوسطية الإيجابية التي لها معنى, أي الوسطية الإيجابية, الإصلاحية التغييرية, التي يجب أن يكون المقاربة فيها مختلفاً تماماً عن المقاربات الأخرى".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News