المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الأربعاء 14 حزيران 2023 - 19:01 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

نصيحة من نائب "الثنائي"... "لا تضيعوا الوقت!"

نصيحة من نائب "الثنائي"... "لا تضيعوا الوقت!"

"ليبانون ديبايت"

رأى النائب أشرف بيضون, أن "نتيجة جلسة اليوم لم تكن مفاجئة لنا, بعكس الفريق الآخر الذي صدمته النتيجة, إذ كانوا يعتقدون أن المرشّح سليمان فرنجية لن يتجاوز الـ 43 صوتاً, بينما مرشّحهم لن ينخفض عن الـ 60 - 62 صوتاً, إلاّ أن النتيجة أتت معاكسة تماماً لطموحاتهم ولقراءتهم".

وفي حديث إلى "ليبانون ديبايت" قال بيضون: "يجب التفكير بشكل إستراتيجي أكثر, حتى لو خرجنا اليوم بإنتخاب فرنجية رئيساً, لا يمكن الإستمرار في البلد بلغة التحدي والإنقسام".

ودعا الجميع إلى قراءة عقلانية, وقراءة تحاكي مصلحة المواطن والوطن, "لأننا نرى أن لا مفرّ مما كنا ننادي به قبل سبعة أشهر, الحوار ثم الحوار ثم الحوار, لأن لغة الأرقام لن تؤدي إلى نتيجة رغم كل المحاولات التي حاولوا القيام بها, والضخ الإعلامي وغير الإعلامي في الداخل والخارج لن يؤدي إلى أي نتيجة, إذ "تمخض الجبل فولد فأراً", لذا نؤكّد ان لغة الأرقام لن تصل إلى أي نتيجة, فنحن نبحث عن مصلحة لبنان, والحوار هو الطريق الأساسي والمعبر الضروري لهذا الإستحقاق الدستوري المهم والبارز".

وعن معنى نتيجة اليوم وما إذا كانت تدل على أن هناك توازناً بين الأفرقاء؟ أجاب: "لنعد قليلا بشريط الأحداث إلى الوراء, أظهروا المعركة بأنها معركة كل لبنان ضد الثنائي الوطني, وكل القوى السياسية ضد الثنائي الوطني, وكل الكتل البرلمانية ضد الثنائي الوطني, ومرشّح الوطن ضد المرشّح الشيعي, للأسف, هذا الخطاب شهدناه كثيراً".

وإعتبر أن "الفريق الآخر يتكلّم بطريقة أخرى, لأن النتيجة صدمتهم, فهذه النتيجة أظهرت أن المقاربة وطنية وليست طائفية, وبأننا نقارب الموضوع من زاوية وطنية, وليس من زاوية طائفية مذهبية".

ولفت إلى ان "الفريق الأخر عمل على مراقبة كل التحرّكات, لأن رهانهم اليوم كان محطة مفصلية من تاريخ لبنان, وكانوا يعتقدون أن فريقنا سيخرج بحالة حرج وبحالة خسارة, لكن شاءت الظروف غير ذلك وهم اليوم يعيدون حساباتهم".

وأمل في النهاية أن تكون إعادة الحسابات من زاوية وطنية, تراعي مصلحة المواطن, وتؤمن بأننا جميعاً بحاجة لبعضنا البعض وبأن هذا الوطن هو للجميع, وبأنه لا مفر من الحوار, لأنه في حال لم يحصل الحوار الداخلي اليوم, سيحصل غداً مع التسويات الخارجية, فبدل إضاعة الوقت علينا أن نتوافق جميعاً على رئيس للجمهورية وأن لم يكن متوافق عليه من قبل الجميع ولكن من معظم الفرقاء.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة