المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الثلاثاء 20 حزيران 2023 - 08:22 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

لا تواصل بين "الحزب" و"التيار".. والملف الرئاسي رهن الحراك الفرنسي

لا تواصل بين "الحزب" و"التيار".. والملف الرئاسي رهن الحراك الفرنسي

"ليبانون ديبايت"

إذا كانت المعارضة تعتبر أن اكتمال النصاب لعقد جلسة تشريع الضرورة بالأمس، قد أتى كنتيجة لتواصلٍ أطلقه الثنائي الشيعي باتجاه "التيار الوطني الحر" و"الحزب التقدمي الاشتراكي" في عطلة الأسبوع الماضي، لحشد التأييد للجلسة، فهي تنتقد مبادرة هذا الفريق، يوم الأربعاء الماضي، من أجل "فرط" نصاب جلسة انتخاب رئيس الجمهورية.

ومع ما حملته هذه الجلسة من مؤشرات سياسية، فإن خلاصة المشهد النيابي في ساحة النجمة، هي أن عملية خلط أوراق واسعة قد باتت شبه مؤكدة على ضفة القوى التي تقاطعت على ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور.

ومن داخل هذا السياق، يأتي حراك رئيس "التيار الوطني" النائب جبران باسيل، والذي يعتمد سياسة الخطوة خطوة مع المعارضة من جهة ومع الثنائي الشيعي من جهةٍ أخرى، فهو أمّن نصاب وميثاقية الجلسة التشريعية، وذلك في مبادرة تجاه حليفه السابق في "تفاهم مار مخايل"، رغم تأكيد الحليفين السابقين على انقطاع كل خطوط الاتصال بينهما، على الأقل في الوقت الحالي، حيث كشف الكاتب والمحلل السياسي قاسم قصير، أن ما من تواصل مباشر حتى الآن بين "حزب الله" ورئيس "التيار الوطني"، أو حتى بين الحزب وقيادات في التيار.

وعليه، لم ير المحلل قصير في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت"، أي جديد على صعيد العلاقة بين الحليفين، وذلك من حيث الحراك العلني على الأقل.

ورداً على سؤال حول طرح الانتخابات النيابية المبكرة، والذي قرأ فيه البعض "تحدياً" بوجه التيار، أكد قصير أن ما طرحه نائب رئيس المجلس النيابي إلياس بوصعب، هو مجرد اقتراح للنقاش، مشيراً إلى أنه ليس من الضرورة أن يحمل استهدافاً لأي طرف، خصوصاً وأن الحزب كما حركة "أمل"، لم يعلنا تبنّي هذا الاقتراح.

وبينما تتريث القوى السياسية في تحديد الموقف من المستجدات على خط القمة الفرنسية – السعودية وذلك بانتظار الجلسة الانتخابية رقم 13، فإن قصير قد لاحظ أن الاستحقاق الرئاسي قد بات مرتبطاً حالياً بالتحرك الفرنسي وبزيارة الموفد الرئاسي الفرنسي الشخصي جان إيف لودريان إلى لبنان، وإمكانية الوصول إلى مقاربة جديدة، تحظى بموافقة كل الأطراف اللبنانية.

فالحراك الفرنسي والمدعوم سعودياً وعربياً ودولياً، وفق قصير، سيترجمه لودريان، وإن كان من غير الممكن الحديث عن أي معطيات بشكلٍ مسبق، وقبل وصوله إلى بيروت في الساعات المقبلة. إلاّ أنه استدرك معتبراً أن مجرد تعيين لودريان والمهمة التي سيقوم بها، مؤشر على اهتمامٍ فرنسي، وعلى السعي لتقديم مقاربة جديدة.

ورداً على سؤال حول ما يتمّ تداوله حول أن الحزب لن يرضى بمناقشة أية خيارات رئاسية جديدة، وتأثير ذلك على مهمة لودريان، قال قصير أن "لا شيء محسوم لأن الخيارات كلها واردة، وبالتالي، فإن هذا الأمر مرتبط بطبيعة التسوية، ورئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية، سبق وأعلن أنه إذا تمّ التوافق على مرشحٍ بديل، فهو ينسحب".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة