غرّد النائب ميشال المرّ على حسابه عبر "تويتر"، كاتبًا "لفتني في هذا الموقف أمران: أولاً، اعتراف بضرورة عودة النازحين بعدما كان أكثر من مسؤول في "القوات" يرفض الأمر على مدى سنوات".
وأضاف، "ثانياً، عدم الاعتراض على التواصل مع الحكومة السورية بعدما كان يُخوّن من قبلهم كل من يطرح التنسيق لحل المشاكل التي ترهق لبنان لما فيه مصلحة وطننا".
لفتني في هذا الموقف أمران:
— Michel Elias Murr (@michel_e_murr) June 26, 2023
أولاً، اعتراف بضرورة عودة النازحين بعدما كان اكثر من مسؤول في القوات يرفض الأمر على مدى سنوات!
وثانياً، عدم الاعتراض على التواصل مع الحكومة السورية بعدما كان يُخوّن من قبلهم كل من يطرح التنسيق لحل المشاكل التي ترهق لبنان لما فيه مصلحة وطننا! https://t.co/wclQkNbVfH
وكان قد أكّد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، أنه على "أثر ما سُرِّبَ عن إيجابية أجواء زيارة وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال عصام شرف الدين إلى دمشق، والذي تبلّغ من وزير الداخليّة السوري استعداد الجانب السوري تلبية ما يطلبه اللبنانيّون في شأن عودة النازحين السوريين إلى بلدهم، أضحى لزاماً على حكومة تصريف الأعمال وضع روزنامة عمليّة واضحة حول عودة كل النازحين السوريين إلى ديارهم قبل نهاية هذا العام".
وأضاف جعجع في بيان، أنّ "أيّ تأخير من قبل هذه الحكومة في هذا الخصوص، لن يكون مبرَّرًا وبالتالي سيُعتَبَرُ تواطؤ لجهة محاولة توطين اللاجئين السوريين في لبنان".
ودعا جعجع إلى "وجوب تحمّل القوى التي تتشكّل منها الحكومة الحالية ولا سيما حزب الله وحركة أمل والتيار الوطني الحر مسؤوليّاتها ووضع خطة جليّة لعودة هؤلاء النازحين بأسرع وقت ممكن".
وفي وقتٍ سابق, التقى وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال عصام شرف الدين، في زيارة له إلى سوريا، وزير الإدارة المحلية والبيئة حسين مخلوف المكلّف بملف النازحين السوريين، ووزير الداخلية اللواء محمد الرحمون.
وجرى خلال اللقاء عرضٌ لملف عودة النازحين والتحضير للزيارة الرسمية المرتقبة للوفد الوزاري المكلّف ببحث هذا الملف مع الحكومة السورية.
وأكد شرف الدين أنّ، "هذه الزيارة تأتي استكمالاً للزيارات السابقة وللتطوّرات الحاصلة، حيث التواصل مع الدولة السورية واجب وضروري للوصول إلى تحقيق خرق جدّي وسريع في هذا الملف، انطلاقاً من الخطّة التي وضعناها وقدمناها إلى مجلس الوزراء، والتي نعمل على تحديثها وتعديلها بغية تسهيل العودة الآمنة والكريمة للنازحين".
