"ليبانون ديبايت"
يرى الكاتب والمحلّل السياسي غاصب المختار، أنّه "وفق المعلومات المُعلنة والمستنتجة من لقاءات النواب الذين إجتمع بهم المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزير الخارجية السابق جان إيف لودريان، تبيّن أنّه من الواضح بأنّ هناك مقاربات جديدة سيعود بها لودريان في زيارته المقبلة".
ويُشير المختار في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت"، إلى أنّه "خلال هذه الفترة سيقوم لودريان بمشاورات مع السعودية وقطر واللجنة الخماسية وباقي الدول، وهناك كلام بأنّه سيتواصل مع إيران ليرى مقاربتها للوضع ولكن الثابت لدى إيران وسوريا حتى الآن أن أي أحد ينقاش معهما الملف الرئاسي اللبناني يحيلان الموضوع إلى حليفهما حزب الله ".
ويعتبر أنّ "المقاربات الجديدة التي سيحملها لودريان ليست واضحة لسببيْن، الأول هو الخلافات والتناقضات الداخلية التي لم تصل إلى أي تفاهم أو توافق على اسم شخصية رئاسية حتى لو أن الثابت بأن الطرح الداخلي في لبنان أصبح يتقبل فكرة الطرح الثالث غير رئيس تيار المردة سليمان فرنجية والوزير السابق جهاد أزعور، والسبب الثاني هو أن الخلاف حاليًا على من سيكون الخيار الثالث، هل سيكون قائد الجيش أم زياد بارود أم نعمة افرام وغيرهم من الأسماء المطروحة، إضافة إلى الخلافات الخارجية على الخيار الثالث مما يعني أن مهمة لودريان قبل عودته المقبلة إلى لبنان لن تكون سهلة".
ويؤكّد المختار أن ّ"الذي تبيّن من لقاءات لودريان مع القوى السياسية اللبنانية هو أنّ الجميع منفتح على الخيار الثالث لكن المشكلة تبقى من سيكون الخيار، وهناك قضية مهمة جدًا ليس فقط إنتخاب الرئيس بل هي مرحلة ما بعد إنتخاب الرئيس".
وعن المرحلة المقبلة؟ يلفت المختار إلى "ركيزتيْن أساسيتين الأولى تمرير موسم الصيف بأقل توتر داخلي وحدودي جنوبي، والركيزة الثانية هو موضوع إنتهاء ولاية حاكم مصرف لبنان وسيتم الإنتقال بشكل سلس لنائبه الدكتور وسيم منصوري لتولي مهام حاكم مصرف لبنان بالإتفاق مع المجلس المركزي لمصرف لبنان، وأنّ أي قرار سيتّخذ في هذا الشأن عليه أن يكون بالإجماع، وهذا ما يؤكّد أنّه قبل شهر أيلول لن نشهد أي حلحلة في المشهد الرئاسي إلّا إذا حصلت معجزة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News