رأى عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب وائل أبو فاعور، أنّ "الاعتداءات والانتهاكات لحقوق الاطفال وحياتهم تستمرّ ولا يظهر منها للعلن إلا القليل، وآخرها ما تعرضت له الطفلة لين طالب، وتستمر الدولة بالقيام باجراءات شكلية لاحقة للجريمة، وليست استباقية او رادعة لها، حيث تهرع بعد الجريمة لا قبلها".
وفي بيان، قال: "بماذا تفيد التحقيقات من الوزارات بعد وقوع المصيبة؟ وماذا تفيد التقارير الطبية والشرعية؟ خاصة وأنّ بعض الحالات كشفت انتهاكًا مزمنًا لم يلتفت أو يرفعه أحد".
وختم أبو فاعور، "اذ يستمر الغياب المفجع للمجلس الأعلى للطفولة عن الاجتماع والقيام بدوره، فإنني أدعو الحكومة ووزير الشؤون الاجتماعية الى اعادة تشكيل المجلس الأعلى للطفولة وإعطائه دوره التنظيمي والتخطيطي والرقابي والقانوني، ليُشكل المرجعية الحامية للاطفال بأسرع وقت ممكن".
يُذكر أنّ موجة غضب عارمة اندلعت بعد خبر وفاة الطفلة لين طالب (6 سنوات)، وذلك جراء تعرّضها لاعتداء جنسي بشع بينما كانت تقضي إجازة العيد في منزل والدتها المنفصلة عن والدها.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News