"ليبانون ديبايت"
متابعة لقضية صاحب مبادرة جمهورية لبنان الثالثة عمر حرفوش الذي تحول ظلماً لمتهم أمام محكمة الجنايات وما يمكن أن يصدر عنها من أحكام قاسية لا تخدم سوى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، كشفت مصادر قضائية أن تأخير صدور الحكم يثير الريبة والشك بنوايا الهئية برئاسة القاضية سنية السبع.
وتشرح المصادر، أن تحويل الملف اساساً لمحكمة الجنايات هدفه إصدار حكم باعتقال عمر حرفوش ظُلماً ومن دون أن يتمكن من الدفاع عن نفسه، وذلك كي يتمكن ميقاتي من ملاحقة حرفوش خارج لبنان مستندًا إلى الحكم الظالم، لأن حتى اللحظة لا يوجد ما يدين حرفوش سوى القرار الظني "المخالف" ومذكرة القاء القبض التي شكلت فضيحة غير مسبوقة.
وتلفت المصادر، إلى أنه على الهيئة الاتهامية المضي في المطالعة التي صدرت عن الادعاء العام التي أنصفت حرفوش، وطالبة باسترداد المذكرة وإحالتها الى القاضي المنفرد الجزائي، لان جميع التهم الموجهة لحرفوش توضع في خانة القدح والذم، وهي اتهام ميقاتي بالفساد ( معظم اللبنانيون يتهمونه ايضاً بذلك ) وإثارة النعرات الطائفية وكشف سرية ملف قضائي وتسليمه للقضاء الفرنسي، وجميع هذه التهم تسمح لحرفوش الدفاع عن نفسه ولا يمكن اعتبارها "جناية" تستوجب الاعتقال".
وشرحت المصادر، أن اتهام حرفوش باقتحام قصر العدل والاطلاع على تفاصيل ملف قروض الاسكان هو اتهام باطل، وعلى ميقاتي اثبات عدم تورطه بهذا الملف وليس مؤكدًا أن القضاء في موناكو ربط تهمة تبييض الاموال بحق ميقاتي بملف الإسكان، واذا كان كذلك فعلى ميقاتي اثبات عدم تورطه وعلى الدولة اللبنانية حماية حرفوش لانه يقوم بواجبه بكشف الفساد والفاسدين".
أما تهمة اثارة النعرات الطائفية، أكدت المصادر أن ما تناوله حرفوش بموضوع التوقيت الصيفي والقرار الذي صدر عن ميقاتي بتأجيل تقديم الساعة لا يثير النعرات الطائفية، وما صرح به حرفوش أنه لا يجوز اتخاذ القرارات على أساس أن لبنان وطن للمسلمين فقط، خصوصًا أن هذا القرار اتى بسبب حلول شهر رمضان المبارك.
لهذه الاسباب، تعتبر المصادر القضائية أن تأخر الهيئة الاتهامية في إصدار الحكم غير مبرر، وهناك احتمالان لهذا التأخير، أما أن القاضية السبع لا تريد تحمل مسؤولية هذه القضية وتنتظر قضاة آخرين ليتولوا الحكم بها، وأما أنها تنتظر الوقت المناسب للحكم ضد حرفوش، لكن الأكيد أن التأخير يخفي نوايا سيئة بهذا الملف وهو حكماً ليس لانصاف عمر حرفوش".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News