مفاجأة لودريان...هذا ما أسرّ به في أذن المعارضة!

"ليبانون ديبايت"

تكشف مصادر مواكبة للحوار الذي جمع نواب التغيير إلى الموفد الفرنسي جان إيف لودريان أن الأخير أبلغ النواب أنه سيعقد بدل جلسة الحوار جلسة عمل حول مواصفات ومشروع الرئيس المقبل للجمهورية اللبنانية.

ولم يتوانَ عن التهديد بالعقوبات لكل طرف يحاول تعطيل النصاب في جلسات الإنتخابات المتتالية التي ستلي جلسات العمل، وفرض عقوبات على كل من يحاول القيام بذلك.

وتضيف أن لودريان إذ حاول أن يبرّر أن تفسير الدستور يختلف من شخص إلى آخر في موضوع النصاب والجلسات المتتالية, إلا أنه هدّد بطريقة مباشرة كل من يحاول تعطيل النصاب بالعقوبات وهي الفرصة الأخيرة أمام اللبنانيين، وأنه ينتظر جواب الأفرقاء كافة خلال أيام.

أما عن رد نواب التغيير فانهم طالبوا أن يلاقيهم الثنائي وحلفاؤه في منتصف الطريق بعد أن يتخلّى عن فرنجية.

والمفاجأة كانت عندما أبلغ لودريان النواب أن فرنسا لم تعد تدعم فرنجية، وعندما سأله أحد النواب هل ستعلن عن ذلك في الإعلام لم يجب لكنه أطلعهم على أنه أبلغ ذلك إلى حزب الله ورئيس مجلس النواب.

وإذ تشدّد المصادر على أن نواب التغيير ليسوا ضد الحوار لكنهم يشترطون أين ومع من سيكون الحوار، وأنهم يفضّلون الحوار بدون التفاوض على الأسماء.

وتنبّه المصادر أن التهديدات والضغوطات اليوم من اللقاء الخماسي جدية قبل فوات الآوان.