"ليبانون ديبايت"
في آخر تصريح له، أبدى رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، تفاؤلًا ملفتًا للنظر, حيث أكّد أنه تلقّى معلومات إيجابية من المبعوث الفرنسي جان ايف لودريان, كما أكد بشدة على ضرورة الحوار والتوافق بين الكتل النيابية للتعاون في انتخاب رئيس للبنان, معتبراً ان هذه المهمة تعتبر واجبًا دستوريًا ووطنيًا لا يمكن تجاوزه، وأن الأمر يتطلب تحمّل المسؤولية من قبل اللبنانيين أولًا وأخيرًا, فالحوار قائم وصدقوني. فإلى ماذا يستند بري في تفاؤله؟ وهل تفاؤله مثيراً للإستغراب؟
في هذا السياق أكّد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب أشرف بيضون, أن "الرئيس بري يدرك تمامًا أن السبيل الوحيد لانتخاب رئيس جديد للجمهورية هو من خلال التوافق والحوار بين الأطراف السياسية المختلفة".
وفي حديث إلى "ليبانون ديبايت", أشار بيضون, إلى أن "اللعبة البرلمانية أصبحت عاجزة وأنها تعاني من "عقم"، وذلك بسبب عدم قدرة البرلمان على انتخاب رئيس للبلاد بسبب عدم حصول أي مرشح على أغلبية الأصوات اللازمة من قبل الكتل النيابية".
وأضاف, "المؤشرات تشير أن أنه في شهر أيلول المقبل سيترجم هذا التفاؤل بحوار, حول برنامج أو مواصفات الرئيس, ونحن ككتلة لا مشكلة لدينا, وكل ما يهمنا هو الحوار والتلاقي, كونه أقرب الطرق لإيصال رئيس جمهورية إلى قصر بعبدا وإمرار هذا الإستحقاق".
واعتبر أن "وضع البلد على المحك, ولبنان بخطر كما صرّح الرئيس بري, إن كان على مستوى رئاسية الجمهورية, أو على مستوى كل الإستحقاقات".
كما تطرّق إلى استحقاق حاكمية مصرف لبنان, فكل هذه الاستحقاقات مهمّة, وتمسّ مصالح الناس وحقوقها, ولا يمكن الاستمرار على هذا النحو, سائلا: في حال لا يريدون الحوار؟ ماذا يريدون؟ تدمير البلد؟ والإنهيار الكلي؟
واستند بيضون, إلى كلام بري, وأكّد أن "زيارة لودريان إلى لبنان فتحت الكوة بالجدار, وهذا الأمر إيجابي, علّه يتم الإتفاق على آلية حوار معينة".
وشدّد على أن "هناك مسعى جدي لتفعيل عجلة الحوار, وفق آلية وصورة ترضي كل الأفرقاء السياسيين, ففي النهاية لا حوار دون كافة القوى السياسية, فهذا الأمر يعني جميع اللبنانيين".
وختم بيضون, محذّراً "في حال لم ننتخب رئيس جمهورية قبل نهاية العام 2023, لبنان كلّه بخطر, فنحن كلنا في مركب واحد, وفي حال غرق سنغرق جميعاً".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News