أوّل تعليق لـ ترمب بعد مثوله أمام المحكمة

ندد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بما وصفة بـ"يوم حزين جدا" للولايات المتحدة بعد مثوله أمام المحكمة، يوم أمس الخميس.

واعتبر ترمب أن توجيه التهم له "اضطهاد لخصم سياسي".

واتفق الادعاء وفريق الدفاع عن الرئيس الأميركي السابق ترمب، على أن الجلسة القادمة في قضية محاولة تغيير نتائج الانتخابات الرئاسية عام 2020، ستكون يوم 28 آب.

ودفع ترمب الخميس ببراءته من التآمر على المؤسسات الأميركية، بعد يومين من اتهامه بمحاولة قلب نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020.

ومثل الملياردير الجمهوري أمام محكمة فدرالية تقع على مقربة من مبنى الكابيتول الذي اقتحمه أنصار له في 6 كانون الثاني 2021.

وترمب متهم بالتخطيط مع ستة آخرين لم تذكر اسماؤهم، لقلب نتيجة الانتخابات، وهذه القضية هي الأخطر من بين ثلاث قضايا جنائية تهدد بعرقلة محاولته العودة إلى البيت الأبيض.

وقالت وسائل إعلام أميركية، إن ترمب غادر المحكمة عقب مثوله للتحقيق في التهم الموجهة إليه.

ووجهت لائحة اتهامات جنائية لترمب، الثلاثاء، بسبب مساعيه لإلغاء هزيمته في انتخابات الرئاسة عام 2020 خلال الفترة التي سبقت أعمال الشغب العنيفة التي ارتكبها مؤيدوه في مبنى الكابيتول مع قيام وزارة العدل بمحاسبته على جهده غير المسبوق لمنع التداول السلمي للسلطة الرئاسية، وتهديد الديمقراطية الأميركية.

تلقي اللائحة، المكونة من أربعة اتهامات ضمن القضية الجنائية الثالثة ضد ترمب، نظرة أعمق على لحظة مظلمة في تاريخ الولايات المتحدة أسفرت عن تحقيقات فيدرالية شاملة، وجلسات استماع عامة.

وتؤرخ لائحة الاتهام لحملة من الأكاذيب حول نتائج الانتخابات استمرت عدة أشهر.

جاء في لائحة الاتهام أنه حتى عندما أدت تلك الأكاذيب إلى تمرد فوضوي في مبنى الكابيتول، سعى ترمب لاستغلال هذا العنف بالإشارة إليه كسبب لتأخير عملية فرز الأصوات، والتي حسمت هزيمته.

تضمنت لائحة الاتهام، التآمر للاحتيال على حكومة الولايات المتحدة التي قادها ترمب يوما ما، والاعتداء على "الوظيفة الأساسية" للديمقراطية.