أيوب: مَن هو حزب الله ليقدم لباسيل هذين المطلبين؟

اعتبرت عضو تكتل الجمهورية القوية النائب غادة أيوب أنه "يجب انتظار المعطيات النهائية التي سيكشفها التحقيق مع ضرورة تسليم الجناة بعد حادة الكحالة أمس.

في حديث لجريدة "الأنباء"، قالت أيوب: "لا نريد في الوقت الراهن أن نرفع السقف، لذلك نحن نطالب بتسليم الجناة بأسرع وقت لأن الاهالي في المنطقة ممتعضون جداً.

وأضافت، "ولن نطرح في هذا الوقت أية استنتاجات قبل توقيف الجناة وكشف ملابسات الجريمة".

وفي الشأن السياسي، فقد أشارت النائبة أيوب الى أن "عودة المياه الى مجاريها بين رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل وحزب الله ليست جديدة، فنحن كنا نعلم من الأساس ماذا سيحصل".

وتابعت، "ولهذا أطلقنا على الاتفاق مع تكتل لبنان القوي اسم تقاطع لأن باسيل تقاطع معنا على ترشيح الوزير السابق جهاد ازعور من أجل تعزيز موقعه في التفاوض مع حزب الله".

وأكملت، "وكنا على يقين من ذلك".

وأشارت إلى أنّ "بالنسبة لما أعلنه مؤخراً بما يتعلق بمقايضة حزب الله باللامركزية الادارية والصندوق الائتماني، فيجب أن يدان على ذلك من قبل جمهوره لأن اللامركزية الادارية وصندوق الائتمان يتطلبان قوانين تصدر عن مجلس النواب".

وسألت: مَن هو حزب الله ليقدم لباسيل هذين المطلبين، فلا باسيل ولا حزب الله مخولان بأن يقررا ما يريدان عن الدولة اللبنانية. وهل رئاسة الجمهورية بيد باسيل ليتنازل عنها؟".

ورأت أن "ما يحصل هو نتيجة ضعف باسيل اذ لا يستطيع ان يفرض شروطه، وبهذا الطرح يريد ان يبرر عودته لهذا التفاهم مع حزب الله من خلال الحصول على بعض المكتسبات كما يظن".