"ليبانون ديبايت"
سرت أخبار عن زيارة قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، العميد اسماعيل قاآني إلى لبنان بعد زيارته سوريا للقاء أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله، في ظل الحديث عن تعثّر في التفاهمات الاقليمية بين إيران والسعودية وبين سوريا والسعودية، فماذا حمل إلى لبنان وما هو هدف الزيارة؟
بمعزل عن صحة زيارة قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، العميد اسماعيل قاآني إلى لبنان أمس أو لا, ترى أوساط مطلعة أن "أي زيارة له إلى لبنان تدخل ضمن التنسيق بين قوى المقاومة، لا سيّما أن على أرض لبنان درّة المقاومات العربية والاسلامية وهي حزب الله".
لذلك تعتبر الأوساط أنه "من الطبيعي أن يكون هناك تنسيق دائم بين قوات الحرس الثوري والمقاومة في لبنان التي يرأس احد فيالقها العميد قاآني وهو فيلق القدس والذي ينصب اهتمامه وفق اسمه على موضوع القدس، وبطبيعة الحال لبنان محاذي لفلسطين المحتلة، لذلك فالتنسيق قائم مع المقاومة ولا ننسى أننا أمام عدو اسرئيلي يهدد الأرض في كل لحظة، وكما بات معروفاً فإن الحرس الثوري وإيران داعمان لهذه المقاومة بكل الامكانيات التسليحية والمادية".
وترفض الأوساط "الربط بين الزيارة وما يحصل من تفاهمات اقليمية لا سيّما على الصعيد السعودي الإيراني وإذا كانت تعثرت أم لا، فالتفاهم شأن يتعلّق بإيران والسعودية وبطبيعة الحال يتم التنسيق والتناغم بين حزب الله وإيران لأن هناك تحالفاً بينهما لكن هذا لا يندرج ضمن إطار مهام السيد قاآني لأن هذا الموضوع في عهدة وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان، الذي زار لبنان بعد حصول التفاهم مع السعودية واطلع حلفاؤه على مجريات التقارب السعودي الإيراني في ذلك الوقت".
ولكن الأوساط تشكّك بـ"تعثر التفاهم بين السعودية وإيران لا سيّما أن الأخيرة أعلنت بدء العمل في السفارات بين البلدين بشكل رسمي، أما إذا كان هناك تراجعاً أو جموداً في بعض المطبات فهذا أمر طبيعي وإيران تضع حلفاؤها دائما كل مجريات، ولا ننسى أن القوات الإيرانية موجودة في سوريا".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News