المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الخميس 17 آب 2023 - 08:35 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

فرنسا عاجزة... عودة شرسة للولايات المتحدة!

فرنسا عاجزة... عودة شرسة للولايات المتحدة!

"ليبانون ديبايت"

تركت الرسائل التي وجهها المندوب الفرنسي جان إيف لودريان إلى النواب عبر السفارة الفرنسية للإجابة عليها قبل نهاية شهر آب وعودة الأخير إلى بيروت لعقد حوار لم تتبلور بعد مخرجاته بعد، الكثير من علامات الإستفهام حول فعّالية الدور الفرنسي في الأزمة اللبنانية.

واعتبرت أوساط مواكبة للحراك الفرنسي الدولي أن فرنسا التي تقود هذا الحراك لا تملك أوراق قوة في لبنان تمكّنها من فرض شروطها داخليا كباقي دول أعضاء اللقاء الخماسي, لا سيّما السعودية التي تستطيع التأثير بقوى سياسية ونواب سنة ودار الفتوى إضافة الى نادي رؤساء الحكومات، أو الولايات المتحدة التي تستخدم سلاح العقوبات في وجه كل من يخالفها في توجهاتها.

ووفق هذه الوقائع الملموسة ترى الأوساط أن الفرنسي لا يملك أوراقاً رابحة تمكّنه من إيصال رئيس للجمهورية, لا سيّما أن الجانب الأميركي استعاد زمام الأمور في المنطقة بعد أن أوكل الملف الأوكراني إلى الأوروبيين.

وتلفت الأوساط إلى حركة الموفدين الأميركيين وبوتيرة متلاحقة إلى المملكة العربية السعودية والتي تهدف في جملة ما تهدف إلى وقف التطبيع السعودي السوري، حيث تترافق هذه الحركة مع انتشار أميركي وتعزيزات كبيرة في البادية السورية.

كما أن الهدف من الحركة الأميركية محاولة حصر العلاقات الإيرانية السعودية بالشق الدبلوماسي حصرا وعدم تطوره إلى الشقين الاقتصادي والسياسي.

وهذا الحراك الأميركي بعد فترة تراخٍ يزيد من تعقيد الأمور في لبنان، كما أنه سيعرقل أي مسعى من حزب الله من التوافق مع حلفائه على وصول شخصية من فريقه السياسي إلى الرئاسة.

الا أن هذه الإستفاقة الأميركية على مصالحها في المنطقة والذي تمظهر من خلال دعم العدوان الإسرائيلي على الضفة والقطاع، يؤشر إلى العودة الشرسة للولايات المتحدة ولكنه وفق المصادر لن يضر بالوضع القائم على الحدود الجنوبية للبنان، واحتمال إندلاع مواجهة بين لبنان واسرائيل ضئيل جداً، خلافاً لما يتم ترويجه في الفترة الأخيرة وإرتفاع نسبة التحدي بين الطرفين على الحدود.

واستثناء لبنان من أي حرب مقبلة سببه إعادة النظر الأميركية في الملف اللبناني وسماحها القيام بمقاربة مختلفة للملف.

لذلك تخلص الأوساط إلى أن الفرنسي لن يقدم الكثير من الإيجابيات على الصعيد الرئاسي إلى حين تبلور النظرة النهائية الأميركية - السعودية في ضوء تطور العلاقات الجديدة بينهما لكافة ملفات المنطقة ومنها لبنان.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة