"ليبانون ديبايت"
الكثير من التساؤلات أحاطت بموقف التيار الوطني الحر من مقاطعة الجلسة التشريعة اليوم، وهل أن قراره بعدم المشاركة مبني على عدم وجود بنود ضرورية وملحة على جدول أعمال الجلسة أم أن التوقيت لم يناسبه سياسياً؟
وإعتبرت أوساط متابعة أن منطق الإلحاح والضرورة برأي "التيار" لا ينطبق على البنود التي وضعها رئيس المجلس النيابي نبيه بري ودعا من خلالها إلى جلسة، رغم أن عنوان الصندوق السيادي من ضمن العناوين المطروحة في الجلسة العامة، وهو أحد البنود الأساسية التي يطرحها جبران باسيل في الحوار مع حزب الله.
ولكن الأوساط تؤكد، أن "هذا لا يعني أن فكرة الصندوق السيادي قد أجهضت، لكن التيار يحتفظ في الوقت المناسب لإعادة تأمين نصاب لاحق لبحث هذا العنوان على ضوء الحوار القائم والحاصل، والذي من المفترض أن تتظهّر عنه نتائج إيجابية متوقعة من الآن حتى 20 أيلول كحد إفتراضي.
لذلك يحتفظ "التيار"، وفق الأوساط، من خلال عدم حضوره هذه الجلسة بورقة تأمين النصاب وفق توقيت سياسي مناسب لأجندته التي يعمل عليها.
إذًا سيؤمن النصاب بتوقيت لاحق مرتبط بالحوار ونضوج فكرة الصندوق السيادي مع بقية العناوين التي يطرحها منها اللامركزية الموسعة مع تطعيم مالي بما لا يمس بجوهر اتفاق الطائف، ومن المفترض أن يقوم الحزب بترويجه لاحقاً مع بري، ويطّلع الرئيس بري على عناوين الحوار بينه وبين "التيار" ومع "الإشتراكي" ومع المكون السني على رأسه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News