المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الجمعة 18 آب 2023 - 18:11 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

قطوع ومرق... قرار كاد يطيح بوحدة المؤسسة الدينية!

قطوع ومرق... قرار كاد يطيح بوحدة المؤسسة الدينية!

"ليبانون ديبايت"

سارع المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى إلى لملمة الموضوع الذي كاد يتسبّب بشرخ في المؤسسة الدينية الشيعية التي لم تشهد منذ تأسيسها على يد الإمام موسى الصدر أزمة كالتي أحدثها البيان الصادر عن هيئة التبليغ الديني والتي اتخذت فيه قراراً قضى بنزع الأهلية عن 15 من مشايخ الطائفة الشيعية. بناء على توصية لجنة التقييم والتنسيق بمكتب شؤون الحوزة العلمية المتخذة بالإجماع في اجتماعها بتاريخ 4/7/2023.

واعتبر البيان أن هؤلاء غير مؤهلين للقيام بالإرشاد والتوجيه الديني والتصدي لسائر الشؤون الدينية والأحوال الشخصية المتعلّقة بأبناء الطائفة الإسلامية الشيعية، إما للإنحراف العقائدي أو للإنحراف السلوكي أو للجهل بالمعارف الدينية وإدعاء الإنتماء للحوزة العلمية.

وإذ أكد المجلس براءته من البيان الموقّع من مدير عام التبليغ الديني في المجلس الشيعي الشيخ عبد الحليم شرارة، ووُزّع باسم هيئة التبليغ الديني، فإنه استطاع نزع الفتيل من القنبلة التي أعدتها هيئة التبليغ الديني.

ولفتت مصادر في المجلس لـ "ليبانون ديبايت" أن الأمر تتم معالجته ضمن أطر معينة ولن تكون له تداعيات خصوصاً أن رئيس المجلس وهو المخول على توقيع البيانات قبل أن تصدر أكد أنه لم يطّلع عليه وبالتالي يعتبر أن هذا الأمر لم يكن بالأساس.

إلا أن ما يترك الأمر مشوباً أن بيان هيئة التبليغ اتخذ القرار فيه بناء على توصية لجنة التقييم والتنسيق بمكتب شؤون الحوزة العلمية المتخذة بالإجماع في اجتماعها بتاريخ 4/7/2023، مما يعني أن البيان ليس صادراً من فراغ، فهل هناك نية لفصل هؤلاء المشايخ وما الأسباب؟ لا سيّما أن بعض من وردت أسماؤهم معرفون بانتقادهم للسلوك السياسي والاجتماعي للمنظومة السياسية والأحزاب؟.

ترفض المصادر التعليق على هذا الموضوع وتشدّد على أن الموضوع انتهى وجرى استيعابه من رئاسة المجلس وبالتالي لن تكون له تداعيات أو أبعاد حزبية، وتشبّه ما حصل بـ "القطوع ومرق" ولن يؤثر على وحدة المؤسسة الدينية.

وكان السيد محمد حسين فضل الله تطرق إلى الموضوع، وقال: القرار الذي نسب إلى المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى نراه أساء إلى هذه المؤسسة التي وجدت لتكون حاملة لكل تنوعات المجتمع المنتمي إلى خط أهل البيت، وقد رأينا مدى الشرخ الذي أحدثه هذا القرار على صعيد اهتزاز الوحدة الداخلية في مرحلة نحن أحوج ما نكون إلى تعزيزها وتشويه صورة هذه الطائفة وهي التي حملت ولا تزال هم القضايا الكبيرة وكانت رائدة في حماية هذا البلد وداعية إلى مد جسور التواصل مع الآخر. ونحن هنا نقدّر كل المواقف الحكيمة التي سارعت لمعالجة هذا الأمر واحتواء تداعياته وعدم إذكاء ناره.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة