لفت رئيس الهيئة التنفيذية لحركة "أمل" مصطفى الفوعاني، خلال لقاء لكوادر حركية في قاعة الإمام موسى الصدر في مدينة الهرمل، إلى ان "لبنان يمر بمرحلة مفصلية ودقيقة يحتاج إلى تضافر جهود ونيات وخفض سقوف التشنج وضرورة العمل الدؤوب لانتخاب رئيس للجمهورية وانتظام عمل المؤسسات وأدوارها والتفكير الجدي بالخروج من الأزمات المتتالية، حيث بات الجميع مقتنعا ان لا حل الا بالحوار والتوافق والتلاقي والتفاهم".
ورأى أن "انتصار تموز 2006، والذي أسقط فيه شعبنا بوحدته ومقاومته وجيشه، أهداف الهجمة الاسرائيلية التي استهدفت عناصر قوة لبنان المادية والاقتصادية والعسكرية في محاولة منها لفرض خيارات إسرائيل على الوطن الذي جّرعها مرارة الهزيمة في مسيرة التحرير".
وتابع، "إن الحركة تؤكد ضرورة الإلتزام بالقرارات الدولية الناظمة لعمل قوات الطوارئ الدولية العاملة في الجنوب دون الخضوع لمشاريع تستهدف تغيير مهام وصلاحيات ومناطق عمل والقطاعات التي تغطيها مهمة هذه القوات".
وقال: "إن تجربة لبنان بمقاومته وإنتصاراته تجعل اسرائيل في موقع الضعف أمام النضال الفلسطيني المتصاعد في كل الساحات في غزة والضفة وداخل الخط الأخضر، وإن حجم البذل والفداء الذي يُبديه الفلسطينيون يؤكد مرة جديدة على أن خيارات شعوبنا مفتوحة على أمل التحرير والحرية".
ونوه الفوعاني بـ "الجهود التي بذلها الرئيس نبيه بري فيما خص حقوق لبنان بثروته البحرية، والتي ومن خلال الجهود التي استمرت سنوات حققنا انتصارا تاريخيا يرقى إلى انتصاراتنا المحققة في ميادين المواجهة مع الجيش الاسرائيلي".
وختم الفوعاني، "ولا يخفى هذا الدور على أحد، ومن ينسب إلى نفسه تحقيق إنجاز على هذا الصعيد وإغفال دور الرئيس بري كمن يدفن رأسه في الرمل ظنا ان لا أحد يراه، وهم الذين أغرقوا الوطن بظلام بواخر العتمة والسدود القاحلة والديون التي انهار معها نظامنا المالي، حيث جاء التقرير ليؤكد أن عجز الكهرباء وتراكماته هو السبب الحقيقي لسلسة الانهيارات التي يعاني منها الوطن".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News