شائعاتٌ مغرضة تطال زفاف إبن شقيق جهاد العرب!

"ليبانون ديبايت"

باتت مواقع التواصل الاجتماعي، الملجأ الافتراضي المثالي لبثّ الشائعات على أنواعها، والتي لا تمتّ الى الواقع بصلة، وذلك على أيادي ناشطين ومؤثرين يفترض بهم أن يتمتّعوا بحدٍ أدنى من الموضوعية والمسؤولية.

وفي آخر مسلسل تضليلي، ما شهدته مواقع التواصل الاجتماعي، أمس السبت، من طفرة أخبار تتعلّق بخبر زفاف إبن شقيق جهاد العرب.

فقد تصدّرت مواقع التواصل خبر مفادته، أنّ الفنان المصري عمرو دياب، وبعد أن أنهى حفلته الضخمة في بيروت، توّجه وأحيا حفل زفاف إبن شقيق جهاد العرب مقابل مبلغ مالي باهظ.

ووفق المعلومات، فإن هذا الخبر غير صحيح على الإطلاق، وانّما شائعة جديدة تناقلها بعض الناشطين بهدف خلق جوّ من السلبية، والصحيح، هو أن زفاف ابن شقيق جهاد العرب حصل في أجواء عائلية بغياب الفنان عمرو دياب، وتكفّل أهل العروس (آل فخر الدين من شمال لبنان) بجميع تكاليف الزفاف، كما هي العادات والتقاليد عند الطوائف الاسلامية.

فهل أصبح الإحتفال بالمناسبات الإجتماعية ممنوعًا؟ وهل يفضل المغرضون أن يخسر البلد هكذا مناسبات تساعد على انعاش اقتصاده؟