أظهر فيديو متداول بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، اللاجئ العراقي الذي قام بإحراق المصحف عدة مرات في السويد، سلوان موميكا، وهو يتعرض للضرب على يد شخص يرتدي قفازات ملاكمة.
ويدعو صاحب القفازات موميكا إلى منازلته، مرددا باللهجة الدارجة العراقية: "اضرب لماذا أنت خائف"، ويحاول موميكا الدفاع عن نفسه، لكن صاحب القفازات يتمكن من لكمه على الوجه وركله على القفا.
Polis eşliğinde Kur'an yakan #SalwanMomika, yolda karşılaştığı layt, naif bir Müslüman genç tarafından hafifçe okşandı.
— fikret bayram فكرت بايرام (@fikretb15735471) August 21, 2023
Mel'un çok şanslı! Henüz imanı kamil, haşin bir mü'mine denk gelmemiş. Cehennem ateşi seni bekler! ???????????? pic.twitter.com/GloI140YNt
ولا يظهر الفيديو بداية النزاع، أو سببه، لكن مقطع الفيديو ينتهي عندما يحمل موميكا لافتة معدنية من أمام مطعم أو مقهى، فينسحب صاحب القفازات.
An Iraqi beat Salwan Momika, the insulter of the Holy Quran, in Sweden pic.twitter.com/FllYjMvx4Z
— Middle East News (@Draganov313) August 21, 2023
وانتشر الفيديو بشكل كبير على الإنترنت وأعاد كثيرون نشره مع تعليقات بالعربية والإنكليزية والتركية.
وكان موميكا، وهو لاجئ من العراق، دنس المصحف في سلسلة من الاحتجاجات المعادية للإسلام أثارت غضباً واسعاً عبر أرجاء العالم الإسلامي.
ورفعت السويد، الخميس الماضي، مستوى الإنذار المرتبط بخطر وقوع حوادث إرهابية درجة واحدة إلى ثاني أعلى مستوى له، بعد حرق نسخة المصحف في الدولة الإسكندنافية على يد عدد من النشطاء المناهضين للإسلام، الحادث الذي أدى إلى اندلاع تظاهرات غاضبة في دول إسلامية.
وقال جهاز الأمن الداخلي في الدولة الإسكندنافية "سابو" إن الوضع الأمني العام تدهور، وإن خطر وقوع أعمال إرهابية في السويد يقف الآن عند المستوى الرابع - "مرتفع" - على مقياسه المكون من خمس نقاط. وهي المرة الأولى، منذ عام 2016، التي يرفع فيها "سابو" درجة التأهب إلى هذا المستوى.
وأصدرت الحكومة السويدية، في الأسابيع الأخيرة، تحذيرات لمواطنيها وشركاتها في الخارج تطالبهم بالتزام "مزيد من اليقظة والحذر" في أعقاب سلسلة من عمليات حرق نسخ المصحف من قبل طالب لجوء عراقي، في وقت سابق من هذا العام، وإحراق ناشط يميني دنماركي متطرف نسخة من المصحف خارج السفارة التركية في ستوكهولم.