المحلية

الأربعاء 30 آب 2023 - 19:09

أجندة عبد اللهيان عامرة... وبو ديا يكشف التفاصيل!

أجندة عبد اللهيان عامرة... وبوديا يكشف التفاصيل!

"ليبانون ديبايت"

يحط وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان مجدداً في لبنان في زيارة تقع على تماس فرضه الموقف المسرّب عن الرئيس الفرنسي حول اشكالية التدخل الايراني بشكل تعطيلي للملف الرئاسي، وتتزامن مع زيارة مستشار الرئيس الأميركي عراب الترسيم البحري آموس هوكشتاين، لكنها وفق العارفين بالسياسة الإيرانية هي منفصلة عن زيارة هوكشتاين كما أن ردها على الفرنسي هو بأنها لا تتدخل لا سابقاً ولا حالياً بالشأن اللبناني، فماذا يحمل إذا الوزير عبد اللهيان في هذه الزيارة؟

يُرى الكاتب والمحلل السياسي فادي بو ديا، أن "زيارة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان هي زيارة رسمية واللقاء مع المسؤولين اللبنانيين مهم وأساسي في كل الملفات التي لها علاقة بالتعاون بين إيران ولبنان، حيث يمرّ لبنان اليوم في ظروف صعبة وإيران كانت تقف دائماً إلى جانب لبنان من خلال العروض التي قدمتها مراراً وتكراراً، وهو في هذه الزيارة سيجدد الوزير العروض التي تقدمت بها إيران سابقاً في هذا المجال وتقديم عروض جديدة من أجل المساعدة, لا سيّما في ظل الحصار الأميركي الكبير في محاولة لإعادة تفجير الاوضاع الاقتصادية والسياسية داخل البلد".

أما على المستوى السياسي فيوضح، أن "إيران تؤكد مرة جديدة الموقف من الملف الرئاسي بانها إلى جانب اللبنانيين فيما يتفقون عليه وهذا هو كان الموقف مراراً وتكراراً والذي أعلنه وزير الخارجية خلال زياراته إلى لبنان، ويكشف أنه في أحد المرات عندما جاء إلى لبنان وعقد لقاءات مع إعلاميين في جلسة خاصة وسئل حينها لماذا لا تتدخل إيران في عملية الإسراع في الانتخابات الرئاسية في لبنان، رد الوزير الإيراني بالسؤال "لماذا تطلب مني أن أتدخل في لبنان بدل أن تطلب مني أن لا يتدخل أحد في لبنان؟".

ويؤكد أن "إيران لا زالت تقدم كل أشكال الدعم المطلوبة للنهوض الإقتصادي في لبنان أما على المستوى السياسي هي تدعم ما يتفّق عليه اللبنانيون حيال انتخاب الرئيس وانطلاق عجلة المؤسسات الدستورية والسياسية".

وبطبيعة الحال يُشير بو ديا, إلى أن "إيران لا زالت على مستوى المقاومة تعتبر أن وجود الكيان الإسرائيلي على الحدود على الأراضي الفلسطينية هو أكبر تهديد للمنطقة وبالتالي كما تقدم إيران كل أشكال الدعم للمقاومة فإنها ستستمر بتقديم كل أشكال الدعم من أجل تحرير الأراضي الفلسطينية واللبنانية من الاسرائيلي".

أما بالنسبة إلى كلام الرئيس الفرنسي الذي حمّل إيران مسؤولية عرقلة الحل في لبنان، فيلفت إلى أن "إيران ليست عضوا في اللقاء الخماسي الذي يتدخل هو في الشأن اللبناني، اذا من يعقد الاجتماعات الخماسية خارجاً ليست إيران وبالتالي فهو من يتدخّل في الشأن, فهو يعقد الاجتماعات ويصدر القرارات عن البنانيين أما ايران فهي ليست عضو في اللقاء وبالتالي لا يحق له اتهامها بالعرقلة".

ويُردف: "كما أن إيران أثبتت انها لا تفرض على حلفائها في لبنان وتحديداً حزب الله أي أجندة سياسية أو تحالفات سياسية والسؤال إيران عندما وقعت اتفاقاً مع السعودية هل أجبرت حزب الله على أن يسير بركب الإتفاق وهو دليل أنها لا تتعاطى مع حزب الله بمنطق التبعية".

وفي موضوع المقاومة، يقول: "لا إيران تخجل من دعمها للمقاومة ولا الأخيرة تخجل من دعم إيران لها. لكن فرض اجندات سياسية ليس موجوداً.

وقارن بو ديا، بين دور بعض السفراء الذين يلتقون بالسياسيين ويفرضون أجنداتهم مثل أميركا وفرنسا، فيما السفير الايراني لا يفرض أي أجندات.

ويُشير إلى "الايجابية الكبيرة التي يتعاطى بها حزب الله مع الموفد الفرنسي جان إيف لودريان، بدليل أن الرسالة سيرد عليها حزب الله ويتعاطى معها بكل إيجابية".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة