المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الأحد 10 أيلول 2023 - 08:15 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

هذا ما تُركِّز عليه بكركي

هذا ما تُركِّز عليه بكركي

"ليبانون ديبايت"

لا تزال تتوالى التفسيرات للمواقف التي أطلقها زعيم المختارة في ذكرى المصالحة التاريخية في الجبل، وأمام البطريرك الماروني بشارة الراعي، والتي أتت مؤيدة في المطلق للحوار الذي دعا إليه رئيس المجلس النيابي نبيه بري، فيما غابت أي إشارة لهذا الحوار أو للدعوة في كلمة البطريرك الراعي، والذي كان قد أيّد حواراً دون فرضٍ أو أحكامٍ مسبقة.

وبصرف النظر عن هذه التفسيرات، فإن الثابت، ووفق مصادر سياسية تدور في فلك بكركي، إن مواقف البطريركية من الإستحقاق الرئاسي ومن كل المبادرات الداخلية والخارجية التي تستهدف تسهيل إجراء الإنتخابات الرئاسية، لم تتبدل ولم تَحِد يوماً عن العنوان الأساسي الذي ترفعه البطريركية المارونية، وهو انتخاب رئيس الجمهورية وتطبيق الدستور، لا أكثر ولا أقل.

وبعيداً عن كل التصريحات والإلتباسات التي أحاطت بموقف بكركي من الحوار، سواء أتى من الرئيس بري أو من الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان، أو من أي موفد آخر من ضمن اللجنة الخماسية، تقول المصادر السياسية المسيحية ل"ليبانون ديبايت"، إن بكركي لم تنخرط يوماً في خطابها حول الملف الرئاسي، في أي سجالات أو اصطفافات أو محاور، بل تركِّز على أولوية انتخاب رئيس الجمهورية، وبالتالي، فلن يكون مقبولاً من بكركي أن يبقى نوابٌ وبشكل خاص مسيحيين، خارج هذه المعادلة ويعملون وفق أجندة وأولويات معاكسة.

وعليه، فإن الموقف الذي يعبّر عنه السياسيون من الحوار عموماً كما من الإنتخابات الرئاسية، ينطلق من حسابات سياسية، وهو ما سمعه البطريرك الراعي من عدة أطراف وفي أكثر من مناسبة.

وبحسب المصادر، فإن هذا لا يتناغم مع الموقف الذي تتمسك به بكركي، والذي لا يربط أي استحقاق أو أي حوار بحسابات سياسية، بل فقط بالقانون والإلتزام بالدستور وعدم السماح بالفراغ في موقع رئاسة الجمهورية.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة