المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الجمعة 15 أيلول 2023 - 14:33 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

الصليب الأحمر مطية شادي فياض وسامو عون لكسب المال

الصليب الأحمر مطية شادي فياض وسامو عون لكسب المال

"ليبانون ديبايت"

من البوابة على شاطئ جبيل التي أمرت النائب العام الاستئنافي في جبل لبنان غادة عون بإزالتها لأنها تشكل تعديا على الأملاك العامة البحرية، ندخل إلى مغارة الفساد والاستنسابية في القرارات القضائية، حيث نجد في قصور "العدل" حيث لا عدل ولا قانون، رجالا ونساء يرتدون الزي القضائي فيتحولون إلى أسود شرسة في الدفاع عن الأملاك العامة في جبيل، وإلى نعاج مطأطئة على ضفاف نهر الكلب أمام مشروع (Palms the Legend).

في جبيل المتعدي لا ينتمي إلى الهوية البرتقالية لكن المتضرر يلوح بعلم التيار فتلبي القاضية المناضلة النداء وتصدر الإشارة بإزالة التعدي وبمؤازرة فورية من القوى الأمنية هناك، لكن المتعدي على نهر الكلب ورغم فداحة التعدي في إخفاء معالم منطقة تاريخية وأثرية يرق قلب القاضية عليه فهو تكبد الكثير من الأموال لتكريس المخالفة الفاضحة فتمنحه المهلة تلو المهلة كرمي لعيون "جبران" وتمارس مع المعتدين و "زمرة" قضاة مسرحية الرد عن الدعوى لترفع يدها، لكن سرعان ما يعود الأمر إليها وهذه المرة حددت تاريخ الإزالة بـ 15 أيلول.

اليوم 15 أيلول والتعدي مستمر فماذا يحصل؟ هذه المرة جاءت التواطؤ من أعلى سلطة قضائية تحت شعار إنساني، فامتطى أصحاب المشروع ظهر الصليب الأحمر ليستمروا في المخالفة وبتغطية من النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات الذي أمهلهم حتى 23 من أيلول الجاري، حيث يُقام حفل يعود جزء من ريعه الى الصليب الأحمر في Palms the Legend في 22 أيلول.

هذه المطية لكل من شادي فياض وساموا عون لا تنطلي على أي عاقل لا سيما أن برنامج الحفلات التي يسبق حفل الصليب الأحمر الخيري حافلا بالحفلات الصاخبة و "المقولة" والتي تصل أرباحها إلى مئات آلاف الدولارات على حساب الأملاك العامة، وهو ما يؤكد نية هؤلاء المبيتة بعدم إزالة المخالفة ويعتمدون على التمديد المرحلي بتشريع قضائي مريب بأهدافه وخلفياته.

الأملاك العامة ليست "رزق سايب" ليتصدق بعض القضاة منها، فمن أراد التبرع للصليب الأحمر أو أي مؤسسة إنسانية وخيرية عليه أن يقوم بهذا الأمر من حسابه وأملاكه الخاصة، أما رجال القانون فمهمتهم كما أقسموا عليها هي تطبيق القانون والقانون يقول إنه عند وجود أية مخالفة على القاضي المختص الإشارة بإزالتها مهما كانت الأسباب وحتى وإن كانت الجهة المعتدية تنعم بحماية قوى سياسية أساسية تدغدغ مشاعر هذا القاضي، لأن القاضي الذي يحابي المعتدون هو شريك لهم ومكانه ومكانهم السجن وليس الجلوس على قوس العدالة الذي يلوثونه بممارساتهم المشبوهة.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة