"ليبانون ديبايت"
أنهى الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان لقاءاته مع القوى السياسية، حيث سيقوم يجمع الأفكار والمقترحات النيابية لنلقها إلى اللجنة الخماسية العربية الدولية، كي يضعها بأجواء النتائج التي حصدها من زيارته إلى لبنان.
يؤكّد المحلل السياسي علي حمادة، أنّ "لودريان أنهى زيارته الثالثة إلى لبنان، وهو أبلغ المعنيين بأنه عائد في زيارة رابعة، لكنه طلب من معظم القوى السياسية التي إلتقى بها بأن لا تتأخّر في الردّ على مبادرته لأنه يريد أن يحقّق نتائج واضحة لجولاته التي قام بها".
ويُشير في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت"، إلى أنّ "الملاحظة الأساسية التي يكمن الخروج بها من الأيام التي أمضاه الموفد الفرنسي في لبنان تُعتبر محطة مفصلية، لأّنها فتحت الباب للإنتقال من الترشيحات القديمة إلى ترشيحات وتسوية جديدة تقوم على قاعدة إسقاط ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية والذهاب نحو ترشيح ثالث".
ويقول حمادة: "يُحكى أنّ الأوفر حظًا للترشيح الثالث هو قائد الجيش العماد جوزاف عون لكن لا شيء محسوم حتى الآن، وقد يبرز في اللحظة الأخيرة اسم مرشح رابع غير متوقّع،خاصة أنّ في لبنان من الممكن أن ينام المرشح رئيسًا ويستفيق على أمر مغاير تمامًا، فإذًا هناك نقلة نوعية، وبذلك يمكن الإستنتاج أن الجميع وصل إلى حائط مسدود".
ويشدّد على أنّ "الكرة الآن هي في ملعب القوى السياسية لا سيما حزب الله، لأنّ سحب ترشيح فرنجية أمر أساسي بالتوازي مع سحب ترشيح أزعور، إنما بالطبع بعد أن يكون تم الإتفاق على مرشح التسوية، ولا بد من الإشارة هنا إلى أنّه إذا كان ترشيح قائد الجيش يحتاج إلى تعديل دستور فهو أمر سهل تطبيقه في لبنان".
وإذْ يلفت المحلّل حمادة إلى زيارة رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد لفرنجية في بنشعي، موضحًا أنّ "رعد أوصل رسالة إلى فرنجية مفادها بأنّ حزب الله لا يزال يتبنّى ترشيحه وأنه لم يغيّر موقفه، إلّا أنّ هذه التطمينات تتناقض مع الجو الفرنسي والتفاهمات الفرنسية مع حزب الله، ومع رغبة إيران والسعودية بأن يكون هناك تسوية".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News