نقابة الصرافين في لبنان: نحو مؤسسة قوية وشفافة

عُقد في اتحاد الغرف العربية في مبنى عدنان قصار الاقتصادي اجتماعاً ضمّ كل من صرافي بيروت المرخصين والشرعين ونقيب الصرافين الدكتور مجد المصري إضافة إلى اعضاء الهيئة الادارية للنقابة.

في إطار الاجتماع، شدّد المصري على دور نقابة الصرافين كشريك إبداعي رائد في لبنان. يتحدث الصرّافون بكفاءة وشجب وتحت لواء واحد للحفاظ على حقوقهم ولوقف زحف الصرّافة غير الشرعية والتمرّد الذي يهدد هذا القطاع الحيوي.

وأشار المصري إلى أن الهدف الأساسي للنقابة هو توحيد الصرّافين تحت مظلة واحدة للمحافظة على مكانتهم ومكافحة الزحف الغير الشرعي الذي يعرّض الليرة ومصلحة الصرّافين الشرعيين للخطر ويتسبب في تشويه سمعتهم.

وقال: "اليوم، نسعى إلى تشكيل نقابة قوية ومتحضرة تتجاوز الصورة التقليدية للصرّاف كـ"دكانة". ونسعى لتعزيز دور الصرّافين كمؤسسة مُمكننة تلتزم بالقوانين المالية اللبنانية والعالمية وتكثيف الجهود في مكافحة غسيل الأموال والتدقيق المالي وتعزيز الشفافية لتجنيب لبنان من أن يُوضع على اللائحة السوداء".

ولفت المصري، إلى أنه حان الوقت لإعادة الصرّافين الشرعيين إلى الواجهة بعد أن كانوا ضحية للفساد وللظروف الصعبة، مؤكداً أن على الصرّافين غير الشرعيين أن يتحملوا مسؤولياتهم.

وفي سبيل ضمان مستقبل الصرّافة الشرعية ووضعها في القمة مرة أخرى في حركة المالية اللبنانية، شدّد المصري على يجب ضرورة أن يتحد الصرّافون ويطالبوا بحقوقهم، مشيرًا إلى أننا نسعى لتغيير قانون النقابة ليصبح إلزاميًا، مماثلاً لغيره من النقابات. وهذا يعني أن أي شخص يرغب في ممارسة الصرافة يجب أن يكون تحت إشراف ورقابة النقابة، وبالتالي سيحصل الصرّاف على حقوقه ويعطى قيمته الحقيقية.

وختم المصري قائلاً، أن "هذه الخطوات تشكل بدايةً للنقابة في لبنان نحو مستقبل مشرق ومؤسسة قوية وشفافة تخدم مصلحة الاقتصاد الوطني وتضمن حقوق الصرّافين الشرعيين".