"ليبانون ديبايت"
بعد أن تفقّد أعضاء الحملة الوطنية لإعادة النازحين السوريين الحدود الشمالية والمعابر التي يتم فيها تهريب السوريين, ولقائهم مع القيادات العسكرية وجولتهم على المراكز العسكرية المنتشرة على الحدود، تعقد الحملة مؤتمراً صحافياً يوم غد الجمعة تحت عنوان "الجيش ليس الحل... هو الضمانة". فما مضمون هذا المؤتمر؟
في هذا السياق أكّد رئيس الإتحاد العام لنقابات عمال لبنان، والمنسق العام للحملة النقيب مارون الخولي, أن "أعضاء الحملة تفقّدت المنطقة الشمالية, وتمّ تفقّد المراكز العسكرية, ومعابر التهريب, والأبراج, لمعرفة من يتحمّل مسؤولية التهريب, فهذه المسألة هي من ضمن اهتمامات الحملة الوطنية".
وفي حديث إلى "ليبانون ديبايت" قال الخولي: "مسألة تسلّل آلاف السوريين في الفترة الأخيرة, أخذ منا النزول إلى الأرض, كي نرى كل الأمور التي تحصل, ولمعرفة على من تقع المسؤولية".
وكشف أنه "من خلال المعاينة الميدانية, تبيّن أن الحقائق مختلفة تماماً عن ما يحكى, وهناك أمور كثيرة لم تحكَ أمام الرأي العام, وخصوصاً بمسائل تتعلّق بمسؤولية الجيش, وبمسؤولية الحكومة, لذ سنركّز على هذه النقاط خلال المؤتمر".
وشدّد على أنه "يجب الفصل بين الحقيقة والتجاذب السياسي, فالتجاذب السياسي شيء, والحقيقة والواقع شيئ آخر, فالكلام الذي قيل في الواقع السياسي إن كان من مسؤولين أو أحزاب أو حتى جمعيات إنساسية, لا تنطبق بشكل مطلق على الواقع الميداني".
واعتبر أن "الجيش لا يتحّمل المسؤولية وحده, وليس هو الحل لمسائل التهريب, إنّما هو جزء من الحل, فهناك عدّة عناصر يجب أن تتحمّل المسؤولية, الحكومة اللبنانية, والحكومة السورية المفترض أن تكون الضابط الأساسي لمسألة الحدود من جهتها".
وخلُص الخولي, بالقول: "الجولة الميداينة كانت جولة كاملة, استطلعنا من خلالها بالتفصيل الممّل حول كيفية التهريب, وأين يحدث, ومن يهرّب, ولم تكن جولة صحافية, إنّما 10 أشخاص من أعضاء الحملة شارك بالجولة, ومنهم متخصصين فهم ضباط قُدامى, وحقوقيين, فالنقاش كان كاملاً حول كل الأمور وبشكل تقني وفني وإجتماعي وإنساني".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News