يبدو أن صاحب مبادرة جمهورية لبنان الثالثة عمر حرفوش بدأ يحصد ما زرعه على مدار سنوات من العمل على مشاريع وقوانين ونشاطات سياسية وفكرية وانسانية، وبات وزنه على الساحة الدولية أكبر مما يعتقد بعض الذين يريدون التخلص منه ولم ينجحوا.
قبل يومين، كرم الاتحاد الاوروبي وبحضور شخصيات دولية بارزة حرفوش ومنحه درعاً تكريمياً تقديراً لجهوده الكبيرة في مجال مكافحة الفساد وحقوق الانسان، وكان إلى جانب حرفوش في التكريم شخصيات بارزة منها، النائب الاوروبي جوزيه رامون دياز، والنائب الاوروبي انطونيو لوبيز، والمسؤولة عن العلاقات الخارجية الاوروبية ايلينا اوغال، ومن المفوضية الاوروبية المسؤولة عن محاربة التطرف والعنصرية والاسامية كاتارينا شونبين وسفراء دول عديدة من بينها الامارات العربية المتحدة وهنغاريا والنمسا وغيرهم.
ليس ذلك فقط، بل تم تعيين حرفوش رئيساً فخرياً لجمعية "الحوار والتنوع" غير الحكومية لعام 2023-2024. وهذه هي المرة الاولى التي تتولى فيها شخصية عربية - لبنانية - مسلمة هذا المنصب الرفيع في الاتحاد الاوروبي، والذي يخول حرفوش الالتقاء مع رؤساء دول وحكومات ووزراء، خصوصًا في دول الغرب التي تعطي أهمية كبرى لعنوانين حقوق الانسان والحوار والتنوع.
اللافت في هذا الحدث، أنه في وقت يمنع حرفوش من زيارة لبنان ويتهم زوراً بتهم باطلة فبركتها المنظومة السياسية بحقه، نراه مكرماً في أوروبا ومترأساً إحدى أهم الجمعيات، وذلك هو أكبر دليل على فشل المنظومة اللبنانية في اقصاء حرفوش وتشويه سمعته وضرب مصداقيته.
والجدير ذكره، أن حرفوش بعد تعيينه رئيساً فخرياً لجمعية "التنوع والحوار" اصبح يتمتع بصلاحيات داخل الاتحاد الاوروبي، هي اشبه بصلاحيات النواب الأوروبيين.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News