المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الأحد 01 تشرين الأول 2023 - 08:00 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

قطر تدرس خياراتها... والإستحقاق الرئاسي إلى الصفر!

قطر تدرس خياراتها... والإستحقاق الرئاسي إلى الصفر!

"ليبانون ديبايت"

يسير المشهد السياسي الداخلي بالإتجاه المعاكس للواقع الذي تشهده العلاقات ما بين أعضاء اللجنة الخماسية، حيث أن الجمود السلبي والإحتقان الذي يسبق التصعيد، يقابله تنسيق ما بين أطراف "الخماسية"، الذين التقوا أخيراً على معادلة رئاسية واحدة وهي "الخيار الثالث"، الذي ترفضه أطراف عدة في لبنان، وليس فقط من قبل الثنائي الشيعي الذي قال كلمته وأقفل الباب أمام أية مفاوضات عن بديل لمرشحه الثابت رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية.

وإزاء هذا التشدد في المواقف الداخلية، يعتبر مصدر ديبلوماسي مطلع، أن الإستحقاق الرئاسي قد تراجع إلى نقطة الصفر، ما أسقط كل الخيارات السابقة التي تحكمت بالمبادرات التي توالت على مدى الأشهر الماضية، بينما انتقلت المبادرات بشكلٍ كلّي إلى الخارج، وذلك في الوقت الذي يبدو فيه أن الأطراف المعنية في "الخماسية"، ما زالت عاجزة عن فرض معطيات أو خيارات على القوى المحلية، التي لا تبدو على استعداد لتقديم أي تنازلات في اللحظة الراهنة.

وتكشف هذه المصادر الديبلوماسية لـ"ليبانون ديبايت"، أن المعطيات الخارجية، تشير إلى غموض أولاً وإلى توافق حول "الخيار الثالث" ثانياً ولكن مع تباين حول الترشيحات المتداولة ثالثاُ، وذلك في ضوء عجز الوسيط القطري جاسم بن فهد آل ثاني، عن إيجاد تقاطعات بين الأطراف السياسية اللبنانية على أي مرشّح رغم أنه عمل على توسيع مروحة الخيارات الرئاسية في جولته على القيادات المعنية.

ومع سقوط كل حظوظ التسوية الداخلية لإنهاء الفراغ الرئاسي، كما يُضيف المصدر الديبلوماسي، فإن رهان "الخماسية"، قد بات يقتصر على تسوية بين أعضائها، تبدأ من حيث انتهت إليه مبادرة لودريان، بمعنى أنه من المبكر الحديث عن أية مؤشرات جدية في المدى الزمني المنظور.

إلاّ أن المصدر لا يخفي مخاوفه من صعوبة "إسقاط" أي تسوية خارجية على القوى الداخلية، خصوصاً وأن قيادات تحدثت صراحةً خلال لقاء مع أحد الموفدين، عن رفضها لفرض أي رئيس من الخارج، كون هذا الأمر يتعارض مع مبدأ السيادة، مع العلم أن التجارب الماضية قد كرّست مثل هذه التسويات، والتي وافقت عليها القيادات السياسية نفسها التي تعارضها اليوم.

وممّا تقدم فإن المسار الرئاسي المقبل "رمادي" وفق المصدر، الذي يجيب رداً على سؤالٍ عن الخطوة المقبلة، بأن قطر تدرس خياراتها وهي على تنسيقٍ مع واشنطن من جهة والرياض من جهةٍ أخرى فيما تتجه الأنظار إلى التقارب الفرنسي – السعودي – الأميركي، مقابل فرملة كل التحركات الداخلية، ما سيكرّس واقعاً من المراوحة حتى العاشر من تشرين الأول الجاري.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة