كتب النائب سليم الصايغ، على حسابه عبر منصة "إكس": حوار او لا حوار؟ من يرفض الحوار كموقف مبدئي او قانوني مخطىء. لا مبدأ او حق يقبل بعدم الانفتاح على الآخرين. كما ان من يرفض الحوار او يستأخره كموقف تكتيكي لتحسين شروط التفاوض فهو مخطىء كذلك".
وأضاف، ان "كلفة الدخول المتأخر في الحوار اعلى من الدخول المبكر. لكن من يرفض الحوار لانه يرى فيه كمين سياسي مكشوف لفرض او تمرير أي مرشح "ممانعة"، أو لانه يعتبره مناورةً للالتفاف على الدستور او محاولةً لتعويم المعطلين وللمساواة بين الضحية والجلاد فهو على صواب".
وتابع الصايغ، "إذ كيف له ان يقبل بحوار من دون اي معالجة مسبقة لهواجسه تمهيدا لإعطاء الضمانات الكافية أن لا فرض او تمرير او مناورة؟ ان المدخل لاي حوار إن "صفة النية" هو بإعلان الالتزام بالوسطية فكرا ونهجا وترشيحا وغير ذلك يكون استسلاما او انتحارا او استقالة".
حوار او لا حوار؟ من يرفض الحوار كموقف مبدئي او قانوني مخطىء. لا مبدأ او حق يقبل بعدم الانفتاح على الآخرين . كما ان من يرفض الحوار او يستأخره كموقف تكتيكي لتحسين شروط التفاوض فهو مخطىء كذلك. ان كلفة الدخول المتأخر في الحوار اعلى من الدخول المبكر. لكن من يرفض الحوار لانه يرى فيه…
— Salim el Sayegh (@selimelsayegh) October 6, 2023