المحلية

الخميس 12 تشرين الأول 2023 - 14:52

"مغامرة يقوم بها حزب الله"... نواب المعارضة: لبنان "خط أحمر"

"مغامرة يقوم بها حزب الله"... نواب المعارضة: لبنان "خط أحمر"

اعتبر نواب المعارضة أنه "مرة جديدة تدخل المنطقة في دوامة العنف والدمار المستمرين منذ 75 سنة، والتي تسيل أنهارا من الدماء، حاصدة المدنيين الابرياء، وملقية الظلال السوداء على مستقبل المنطقة وشعوبها".

وشدد النواب, في بيان اليوم, على أن "مع تسارع الأحداث المرتبطة بشكل مباشر بلبنان واستقراره وسيادته، ونسبة المخاوف من تطور المواجهة لتطال الشعب اللبناني، وانطلاقاً من المصلحة الوطنية العليا للدولة اللبنانية والشعب اللبناني، سيادة لبنان "خط أحمر" ولا يملك اي فريق على الأراضي اللبنانية وتحديدا حزب الله، الحق في زج البلد في حروب لا قدرة له على تحمل تبعاتها".

وقال نواب المعارضة وهم من كتلة "الجمهورية القوية"، نائب" خط أحمر"، نواب كتلة الكتائب اللبنانية، نائب "تقدم"، نائب "لقاء الشمال 3"، نواب كتلة" التجدد"، والنائب بلال الحشيمي: "لقد كان لبنان ولا يزال من أكبر الداعمين لقضية الشعب الفلسطيني، ولطالما دفع الاثمان لأجلها. ولكن لا يعني ذلك أبدا القبول باستباحة قرار لبنان وسيادته كي يحقق محور الممانعة، الذي يتاجر بالقضية الفلسطينية من الاراضي العربية وبدماء الشباب العربي، مآربه في بسط نفوذه على المنطقة".

وأضافوا, إن "هشاشة الوضع في لبنان نتيجة ما يمر به من أزمات سياسية واقتصادية ومالية تحتم على الجميع السعي إلى الحفاظ على سيادة لبنان ومن هذا المنطلق يشدد نواب قوى المعارضة على ضرورة تحصين الداخل عبر المسارعة الى انتخاب رئيس للجمهورية يجمع اللبنانيين حول مشروع الدولة، ويمنع زج لبنان في حروب من قبل قوى خارجة عن الشرعية ويعيد تكوين السلطة القادرة على مواجهة التحديات".

ورأوا, أن "الصمت المدوي لأركان ما تبقى من سلطة في لبنان، ما هو إلا تعبير صريح عن الواقع المأساوي، الناتج عن سيطرة فريق الممانعة وحلفائه على مؤسسات الدولة. فالحكومة التي شكلها هذا الفريق، تتحمل بتقاعسها مسؤولية تعريض لبنان لخطر الحرب والدمار".

وقالوا: "إن استخدام الاراضي اللبنانية وربطها بمصالح استراتيجية إيرانية مرفوض، وأي مغامرة يقوم بها حزب الله أو اي فصيل مسلح آخر، لبناني أو غير لبناني، بفتح جبهة الجنوب تحت شعار وحدة الساحات الذي يرفعه محور الممانعة بقيادة إيران مرفوضة رفضا باتا. لا يمكن أن يتحكم حزب الله، أو أي من الفصائل الفلسطينية بقرار السلم والحرب في لبنان، وحدها الدولة اللبنانية بمؤسساتها الدستورية تملك الحق في هذا القرار السيادي وعلى رأس واجباتها أن تقوم بحماية لبنان فورا من خلال اتخاذ الإجراءات اللازمة لتغطية وتمكين الجيش اللبناني ومعه قوات الطوارئ الدولية لاستكمال تطبيق القرار 1701 بشكل ناجز".

ولفتوا, الى أن "لا إمكانية لسلام ولاستقرار مستدام في الشرق الأوسط من دون حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، وعلى المجتمع الدولي التسليم بهذه الحقيقة، ووضع حد لتقاعسه، وفرض تطبيق القرارات الدولية ذات الصلة، ووقف مسلسل العنف والظلم التي لطالما مارسته إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، والذي يتأجج اليوم ويطال المدنيين الأبرياء".

وأكدوا, أن "إنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة وفق حل الدولتين، ومبدأ الأرض مقابل السلام، وإعطاء الفلسطينيين حقوقهم المشروعة بالعيش والأمن والكرامة، هو المدخل الوحيد للاستقرار ولانتصار الاعتدال على التطرف والسلام والتطور على العنف والدم".

وختم النواب: "لا يمكن للبنان وهو أحد مؤسسي جامعة الدول العربية، إلا الالتزام بالقضايا العربية المشتركة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية المركزية، ودعم حق الشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة وحق العودة، في إطار مبادرة السلام العربية المعلنة في نداء قمة بيروت عام 2002".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة