كتب المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أفيخاي أدرعي، في منشور على حسابه عبر منصة "إكس": "تمكنت طائرات حربية بتوجيه استخباري لجهاز الشاباك من تصفية المدعو بلال القدرة قائد وحدة النخبة التابعة لحماس في كتيبة جنوب خانيونس والذي كان مسؤولًا عن الهجوم الإرهابي في نيريم ونير-عوز. كما تم تصفية عدد أخر من النشطاء في حماس والجهاد الإسلامي".
وأضاف, "خلال ساعات الليلة الماضية أغار جيش الدفاع على أكثر من مئة هدف عسكري في حي الزيتون وخانيونس وغرب جباليا لاضعاف قدرات حماس حيث شملت الغارات مقرات قيادة ومجمعات عسكرية وعشرات المنصات لاطلاق الصواريخ ومواقع اطلاق قذائف مضادة للدروع ومواقع رصد, كما تم تدمير مقرات قيادة للجهاد الاسلامي".
وتابع, "كما دمر جيش الدفاع عدة أهداف حكومية لحماس تعتبر جزء من منظومة السيادة لحماس في الأوقات الاعتيادية وفي الطوارئ حيث يشارك الكثير من موظفي الحكم بشكل فعال بالقتال ضد إسرائيل".
#عاجل تمكنت طائرات حربية بتوجيه استخباري لجهاز الشاباك من تصفية المدعو بلال القدرة قائد وحدة النخبة التابعة لحماس في كتيبة جنوب خانيونس والذي كان مسؤولًا عن الهجوم الإرهابي في نيريم ونير-عوز. كما تم تصفية عدد أخر من النشطاء في حماس والجهاد الإسلامي.
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) October 15, 2023
خلال ساعات الليلة الماضية… pic.twitter.com/3TxIAOXsDD
وفجر السبت 7 تشرين الأوّل 2023 أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على اعتداءات القوات الإسرائيلية والمستوطنين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، حيث نفذت هجوما كبيرا برا وبحرا وجوا وخاضت حرب شوارع مع الجيش الإسرائيلي.
وفي المقابل، أطلقت القوات الإسرائيلية عملية "السيوف الحديدية" وشنت غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة جراء الحصار الإسرائيلي.
وأسفرت الغارات المتواصلة منذ السبت عن دمار هائل بالمناطق السكانية وخسائر كبيرة في الأرواح وحالة نزوح جماعي من القطاع.