"سبوت شوت"
كشفت صحيفةُ "موندو ديبورتويفو" الإسبانية، أنّ داني ألفيش اللاعبَ السابق لمنتخب البرازيل وفريق برشلونة، يحاولُ حالياً التوصُلَ لإتفاقٍ مع القضاءِ الإسباني من أجلِ تخفيضِ عقوَبتِه، بعد إتهامِهِ بإغتصابِ إحدى الفتيات في نهايَةِ عام 2022.
وذكرت الصحيفةُ، "أن ألفيس قرّرَ تغييرَ المحامي الذي يدافِعُ عنهُ في قضيةِ الإغتصاب وإجراءَ مفاوضاتٍ مع المَجني عليها من أجلِ تبرئَتِه".
وأضافت الصحيفةُ، "أن هيئةَ الدفاع الجديدة ستُجري مفاوضاتٍ مع المَجني عليها من أجل تبرئَةِ ألفيش. وتتضمنُ المفاوضاتُ دفعَ مِنحَةٍ ماليةٍ للفتاة والإعترافَ بالذنبِ أمام المحكمة ومن ثُمَّ تنازلَها عن القضية".
ألفيش خلال التحقيقاتِ قامَ بتغييرِ أقوالِهِ خمسَ مرات، مما أدى إلى إستمرارِ سجنِه وفشل محاميه في الدفاعِ عنهُ وإثباتَ براءته.
من جهَةٍ ثانية قامت زوجةُ ألفيش السابقة دينورا سانتانا التي لا تزالُ حتى اليوم وكيلةَ أعمالِه بالتعليقِ على ما حصلَ معهُ، وقالت : "صحيحٌ أنني لا أزالُ وكيلةَ أعمالِهِ ولكن بالنسبةِ لي هو غيرُ موجودٍ لقد مات. ما فعلَهُ داني ألفيش لا يُغتَفَر ولن أسامِحَهُ أبداً".
دينورا التي شعرت بالوحدةِ بعدَ أن بَذَلت كلَّ ما في وسعِها لمساعدَةِ شريكها السابق، قامت بالإنتقالِ إلى مدينَةِ برشلونة لأنَّ ألفيش حاولَ إستغلالها بطريقَةٍ خبيثةٍ كي يَحصُلَ على إذنٍ من المحكمَةِ بالخروجِ لَكِنَ أسلوبَهُ فَشِلَ وظلَّ في السجن.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News