المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
السبت 21 تشرين الأول 2023 - 07:58 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

هل تكون الحرب الأخيرة؟

هل تكون الحرب الأخيرة؟

"ليبانون ديبايت"

لم يعد السؤال الرئيسي المطروح اليوم يتناول موعد الحرب البرية الإسرائيلية على قطاع غزة، إنما بات السؤال المطروح على أكثر من مستوى سياسي وديبلوماسي غربي وعربي، يتمحور حول ما إذا كانت هذه الحرب هي الحرب الأخيرة التي ستشنّها إسرائيل على غزة، بالتوازي مع السيناريو الذي يتمّ إعداه لمرحلة ما بعد الحرب، وتوسّع رقعتها لتشمل جبهات أخرى في لبنان كما سوريا وغيرها.

قد يكون من الصعب الدخول في أية سيناريوهات بشكلٍ مسبق، كما يكشف أحد النواب العائدين من العاصمة الفرنسية لـ"ليبانون ديبايت"، موضحاً، أن "ما من تصور واضح للمرحلة المقبلة، خصوصاً وأن الحرب التي تستعد لها إسرائيل، هي "وجودية" بالنسبة لها، وقد حشدت لها الدعم الدولي اللازم، وذلك انطلاقاً من أنها ستكون الحرب الأخيرة كما خططت وقررت الحكومة الأمنية الإسرائيلية".

إلاّ أن النائب نفسه، يستدرك لافتاً إلى، أن "التطورات الميدانية ستكون وحدها المؤشر على طبيعة هذه الحرب وعلى احتمالات مواءمتها للمخطط الإسرائيلي التدميري، الذي بدا في قطاع غزة ، وليس من الواضح، إلى اي مدى ستصل إليه جغرافياً على مستوى الجبهتين اللبنانية والسورية".

ومن هنا، فإن جبهة الجنوب، أو الجبهة اللبنانية، هي الوحيدة المؤثرة على إسرائيل، وليس أي جبهة اخرى كالجولان مثلاً، على حد قول النائب نفسه، الذي لا يخفي أن "حزب الله" قد أنقذ الجيش السوري، وبالتالي فإن الجبهة السورية مع إسرائيل قد تكون خارج الحسابات.

وبالتالي، يعتبر النائب المواكب عن كثب للأجواء الفرنسية، بأن إسرائيل لا تحسب أي حساب في حربها على غزة، إلاّ للجبهة الجنوبية مع الحزب، والذي تعتبره أكثر خطراً من حركة "حماس" ولاعباً كبيراً قد يفتح عليها أبواب الجحيم، من حيث ترسانة الأسلحة والمقاتلين، التي تفوق ما تملكه "حماس"

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة