قُتل فلسطينيين، اليوم الاثنين، برصاص قوات الجيش الإسرائيلي عقب اقتحامها مخيم الجلزون شمال رام الله، كما شنّت موجة اعتقالات واسعة في مختلف مدن الضفة الغربية المحتلة في إطار سياسة العقاب الجماعي التي ينتهجها الجيش الاسرائيلي.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد شابين في المخيم شمال رام الله وإصابة 4 آخرين بجروح خطيرة جراء استهدافهم بالرصاص الحي، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
تغطية صحفية: جيش الاحتلال ينفذ حملة اعتقالات واسعة في مخيم الجلزون pic.twitter.com/4J19JO3pVh
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) October 23, 2023
وارتفعت حصيلة القتلى في عموم مدن الضفة الغربية إلى "95 شهيدا" منذ بدء عملية "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول الجاري.
واندلعت مواجهات عنيفة مع قوات الجيش الاسرائيلي التي داهمت المخيم في ساعات الفجر الأولى، وأطلقت الرصاص بشكل مباشر على الفلسطينيين واعتقلت أكثر من 20 من أبناء المنطقة.
تغطية صحفية: "اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في مخيم الجلزون شمال رام الله". pic.twitter.com/uM1E4OrCIG
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) October 23, 2023
وأضافت المصادر، أن قوات الجيش الاسرائيلي شنّت حملة اعتقالات طالت 11 فلسطينيا في مناطق مختلفة من مدينة بيت لحم، كما اندلعت مواجهات عنيفة على وقع اقتحامها مخيمي عايدة والعزة، حيث أطلقت الرصاص الحي على الفلسطينيين قنابل الغاز والصوت.
وداهم جنود الجيش الاسرائيلي مدينة أريحا من المدخل الشمالي، ومخيم عقبة جبر واعتقلت 9 فلسطينيين.
وقد اقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الاثنين، مدينة أريحا من المدخل الشمالي، ومخيم عقبة جبر جنوب أريحا، واعتقلت 9 مواطنين من المخيم.
وفي جنين، شنّ الجيش الاسرائيلي حملة اقتحامات واسعة في مختلف قرى وبلدات غرب جنوب المدينة، واعتقلت 3 فلسطينيين من السلة الحارثية.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن مصادر محلية، استيلاء الجيش الاسرائيلي على منزل المواطن أحمد سمير أبو الرب في قرية جلبون شرق جنين، حيث حوّلته إلى نقطة مراقبة عسكرية.
وتشهد مدن الضفة الغربية المحتلة اعتداءات واقتحامات متصاعدة من قبل قوات الجيش الإسرائيلي تزامنا مع تواصل العدوان الوحشي على قطاع غزة لليوم السابع عشر على التوالي.
ومنذ بدء "طوفان الأقصى"، اعتقل الجيش الاسرائيلي أكثر من 1130 فلسطينيا من مختلف مدن الضفة، في ظل العدوان الشامل، وعمليات الانتقام الجماعية الممنهجة بحق الشعب الفلسطيني، بحسب آخر أرقام نادي الأسير الفلسطيني.