"ليبانون ديبايت"
شكّل كلام مسؤول التواصل في حزب القوات اللبنانية شارل جبور اللامسؤول مادة سجالية لا سيّما أنه طال شريحة كبيرة من اللبنانيين، وأحدث عاصفة على مواقع التواصل الإجتماعي ووسائل الإعلام.
لكن ما يجدر التوقّف عنده بعد هذا الكلام الكريه بحق شريك الوطن، هو الصمت المطبّق من قبل قيادة القوات اللبنانية وتحديداً من رئيسها الدكتور سمير جعجع، وهو ما يمكن تفسيره على قاعدة "الصمت علامة الرضى".
والعبارات التي تفوّه بها جبور قد تكون مبرّرة لو أنها صدرت عن أي قواتي عادي غير مسؤول، رغم أنها عبارات عنصرية مقرفة لا يمكن تقبّلها، فكيف لجبور أن يرى في هذا الجمهور من الشمال والبقاع وبعبدا والذي يعيش مع المسيحي القواتي,"مُقرفاً" اليوم بعد أن رفع رصيده بمقاعد المجلس النيابي إلى 19 نائباً.
لكن لا مبرر لصمت دكتور القوات لأنه يدينه بشكل فاضح فلم يتبرّأ من كلام جبور كما فعل مع قيادين آخرين أمثال إبراهيم الصقر، وهذا دليل كاف على أن ما نطق به الأخير هو برضى قيادته لا بل بمباركة منها.
ويبقى السؤال كيف لجعجع أن يبرّر لنواب حلفاء أمثال أشرف ريفي وغيره من نواب طرابلس وعكار وصف مسؤوله الإعلامي لناخبيه بهذه العبارات؟ وكيف يصمت هؤلاء أمام ما وصف به جبور جمهورهم؟
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News