المحلية

placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت
الأحد 29 تشرين الأول 2023 - 16:51 رصد موقع ليبانون ديبايت
placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت

"لعبة كبيرة"... جنبلاط: لا أستطيع أن أتنبأ!

جال الرئيس الأسبق لحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط في بلدة بيصور، حيث كانت له سلسلة زيارات ولقاءات، استهلها من منزل الوزير السابق غازي العريضي، بحضور قاضي المذهب الدرزي الشيخ غاندي مكارم، السيد وجدي أبو حمزة، وكيل داخلية الغرب في التقدمي الاشتراكي بلال جابر، وكيل داخلية الجرد جنبلاط غريزي، ومعتمد الغرب الأعلى نجا ملاعب.

وقال جنبلاط أمام حشد من المشايخ والمسؤولين الحزبيين وفعاليات بلدية واجتماعية وشخصيات: "مررنا بمراحل صعبة ودقيقة وخطيرة، لكن يبدو أن القادم أصعب بكثير، لا أستطيع أن أتنبأ بما سيحدث، لعبة الأمم كبيرة، نرى كيف أن شعوباً بأسرها يُضحّى بها، لكن سيبقى الشعب الفلسطيني رغم الظروف".

وأضاف جنبلاط، "كل ما أتمناه وأسعى إليه ألا نُستدرج إلى الحرب، ندافع عن أنفسنا بالمدى الممكن، لكن ألا نستدرج للحرب".

بعدها انتقل جنبلاط الى خلوة المرجع الشيخ أمين العريضي، حيث أكّد جنبلاط، أن "الهدف الأساسي لزيارتي الى بيصور والشيخ أمين هي المباركة له بهذا التكريم، بهذا الرّقي وبالتقدم اذا صح التعبير بالتقوى والدين. وطبعاً تأتي الزيارة ضمن ظروف بغاية الصعبة. باختصار، نتمنى على أصحاب الشأن، ومع الأسف هم خارج لبنان والبعض منهم داخل لبنان، أن لا ننزلق وأن لا نُستدَرج الى الحرب. لأن ما من أحد يتمنى الحرب، وكما نرى هذه الحرب الرهيبة على فلسطين وغزة والمدمرة بكل معنى الكلمة".

وأضاف جنبلاط، "صحيح أن الشعب الفلسطيني جبّار، لكن في لبنان لا نتمنى أن نُستدرج الى الحرب. كنا وسنبقى الى جانب الشعب الفلسطيني، لكن أفضل ان لا نُستدرج، وكما قلت لكم "مش عنا"، يعني عند بعض الفعاليات المحلية "وعم نوصّلن خبر". أما اذا استُدرجنا الى الحرب في اطار الدفاع عن النفس كما فعلنا تاريخياً سنة 2006 يعني يجب ان نكون متضامنين مع الشعب الجنوبي، قلت الشعب الجنوبي بكل فئاته الذي قد يتعرض الى تهجير، الشعب الجنوبي وغير الشعب الجنوبي، لكن الشعب الجنوبي أكثر تعرضاً لتهجير. هذه توجيهاتي مع الجميع وإلى الاحزاب، وبمعية الشيخ أمين نعمل على الصمود".

ثم استكمل جنبلاط جولته بزيارة الشيخ أبو نبيل أديب ملاعب، الذي كان له كلمة ترحيبية مشيداً فيها بمواقف جنبلاط، ومقدّراً عالياً أهمية زيارته الى بلدة بيصور والدور الذي يقوم به على كافة المستويات.

وأشار جنبلاط، الى أن "لا خوف في بيصور أم الشهداء، ولا خوف على الجبل، فقد كان لكم وكان لنا انتصارات من خلال تضحيات هائلة، تذكرون كيف فتحنا الطريق الى بيروت والى الجنوب، والى طريق الشام. طريق المقاومة انذاك طريق الاحرار، وبفضل بيصور ومحيط بيصور الذي صمد. لكن اليوم قرار السلم والحرب ليس بكامله بأيدينا، وما يجري في المنطقة".

وأضاف، "كنا قد رأينا الأساطيل الغربية تأتي الى نجدة اسرائيل، ولا نريد ان نحوّل المعركة اليوم الى يهودي ومسلم أو يهودي عربي، لكن هناك طغمة حاكمة في إسرائيل تستبد. لكن تفاجأنا كيف كل هذا الغرب الذي يدّعي الديمقراطية وحقوق الإنسان وإلى آخره، كيف أنه يتغاضى عن المجزرة التي ترتكب بحق فلسطين في غزة والضفة. كل ما أتمناه من خلال النصح لبعض المسؤولين في لبنان، أكثر من لبنان لم نصل بعد، بأن لا نُستدرج الى الحرب، الحرب حتى هذه اللحظة قائمة في الجنوب بوتيرة عالية، لكن لا نريد ان يستدرج كل لبنان الى الحرب ولا اعتقد أن فيها فائدة. ففي حرب 2006 كان هناك جاك شيراك والملك عبدالله وحسني مبارك. اليوم لا يوجد أحد".

وختم جنبلاط، "نتمنى متابعة المسيرة والقيام بالحد الأدنى من واجب بني معروف والله يقدّر".

وكان باستقبال جنبلاط شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز السابق الشيخ نعيم حسن وحشد من المشايخ، وقيادات حزبية ضمت عضو اللقاء الديمقراطي النائب أكرم شهيب ومفوض الإعداد والتوجيه في التقدمي عصام الصايغ، وكيل داخلية الغرب بلال جابر، وعدد من الشخصيات والفعاليات والأهالي.

كما زار جنبلاط المخبز الخيري في بلدة بيصور الذي تأسس مع بدء الأزمة الاقتصادية وجائهة كورونا، بمبادرة أهلية لتأمين الخبز لذوي الدخل المحدود وضمان عدم انقطاع هذه المادة الغذائية عند اشتداد الأزمات.

وأثنى جنبلاط على العمل وقدّم التحية للقيمين على المخبز بعد تجوله فيه ولقائه العاملين المتطوعين من أهالي البلدة.

كما توجّه جنبلاط إلى منزل الشاب ساري خالد ملاعب بزيارة استفقادية اطمئن فيها على صحة ساري ومثوله للشفاء، سائلا عن مسار العلاج الذي يتلقاه ساري.

يُذكر أن ساري كان قد تعرض لحادث سير في آذار 2022 في طريق عودته من فعالية إحياء ذكرى استشهاد المعلم كمال جنبلاط

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة