على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية وعلى وقع الغارات الإسرائيلية العنيفة على قطاع غزة، نشطت آلاف الحسابات الإسرائيلية في مواقع التواصل من أجل الترويج لـ"سرديتها" ورؤيتها لما يجري.
وانتشرت العديد من المعلومات المضللة والخاطئة من قبل الجانبين، بحسب ما أكدت العديد من منظمات تراقب الإنترنت.
Hamas' lies exposed: Hamas is doing everything it can in order to fool public opinion and the media.
— Ofir Gendelman (@ofirgendelman) October 30, 2023
Here's its latest trick, but look how the "corpse" raises its head, unaware that everything it does was caught on camera.#Pallywood pic.twitter.com/lpCQzGnKOG
أما أحدث تلك الجولات من المعلومات غير الدقيقة، فأتى هذه المرة من قبل أوفير جندلمان، المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للعالم العربي.
فقد شارك جندلمان، على حسابه في منصة "أكس"، مساء أمس، فيديو لما قال إنها جثة أحد القتلى الفلسطينيين.
إلا أن المفاجأة، بحسب المسؤول الإسرائيلي، أن تلك الجثة حركت يدها، فيما بدت سيدة تندب وتبكي جانبها.
لكن الناظر للفيديو لا يمكنه رؤية أي شيء مما قاله أوفير، لاسيما أن المقطع غير واضح بشكل كبير، ومنخفض الدقة من حيث الرؤية.
ما أشعل موجة انتقادات ضده، إذ اتهمه عدد من المغردين بأنه يروج لدعاية "فاشلة" بغية التشكيك في عدد القتلى الفلسطينيين الذين سقطوا منذ السابع من تشرين الأول ولا يزالون جراء القصف الإسرائيلي العنيف.
فيما توجه له أحد المعلقين قائلا: "ابذل بعض الجهد أقلها.. أين هذه اليد المرفوعة؟".
ونصه آخرون بـ" ترويج كذبة ذكية على الأقل".
وكانت حسابات رسمية إسرائيلية روجت سابقا أيضا لقضية ذبح 40 طفلاً وقطع رؤوسهم من قبل مقاتلي حماس يوم السابع من أكتوبر، إلا أن أي صور أو إثباتات لم تظهر حتى اللحظة.