المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الجمعة 03 تشرين الثاني 2023 - 08:39 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

مشروع "ترانسفير"... العمليّات الفلسطينية في الجنوب "مضبوطة"

مشروع "ترانسفير"... العمليّات الفلسطينية في الجنوب "مضبوطة"

"ليبانون ديبايت"

في اليوم السادس والعشرين للحرب على غزة، إنقطعت العلاقات الديبلوماسية بين إسرائيل وبعض الدول العربية وعاد الصراع العربي مع إسرائيل إلى مراحله الاولى، حيث لاحظ عضو كتلة "التحرير والتنمية" النائب محمد خواجة، أن المشهد الذي يراه العالم أجمع في غزة، لا يدفع لبقاء البلدان المعنية على الحياد، لأن عمليات الإبادة الجماعية بحق المواطنين العزّل، وبشكل خاص الأطفال والنساء، هزّت ضمير الكثيرين من الشعوب الحرّة والذين لديهم حكام لا تهزّهم هكذا صور.

واعتبر النائب خواجة في حديثٍ ل"ليبانون ديبايت"، على أنه "من أضعف الإيمان أن تقوم الدول العربية التي تربطها علاقات مع العدو، أن تقطع هذه العلاقات"، معتبراً أنها عملت على سحب السفراء الإسرائيليين إلى الخروج من بلدانها، لكن المطلوب خطوات أخرى، وخاصة أن علاقات جيدة جداً تربطها مع الولايات المتحدة الأميركية، وأيضاً علاقات إقتصادية وغيرها، فمصالح الولايات المتحدة وأوروبا اليوم مع الدول العربية وليست مع إسرائيل، فإسرائيل تصدّر لهم ولا تستورد، إنما المجتمعات العربية للأسف هي إستهلاكية وتستورد من أميركا ومن الغرب الأوروبي.

ووفق النائب خواجة، يجب على العرب استخدام كل الأوراق لديهم للضغط على العدو الإسرائيلي من خلال الشريك الأميركي لإسرائيل، فأميركا لم تعد راعية فقط إنما هي شريكة في الجرائم الإسرائيلية بحق أهالي غزة.

وبالنسبة لما هو متوقّع من القمة العربية المرتقبة، تحدث النائب خواجة عن ضرورة الوصول إلى موقف عربي موحّد وعلني من الولايات المتحدة الأميركية، وقطع أي صلة مع إسرائيل لا في السرّ ولا في العلن، وأن تكون على الأقلّ كدول أميركا اللاتينية كبوليفيا والإكوادور وتشيلي الذين تفصلهم عن فلسطين آلاف الأميال، معتبراً أن ما يربط العرب بفلسطين والمسجد الأقصى وبكنيسة المهد والقيامة أكبر بكثير مما يربط أبناء أميركا اللاتينية بفلسطين.

وبالتالي، حذّر خواجة من أن العدو لن يقف عند فلسطين إذا نجح في تصفية القضية الفلسطينية، حيث أنه ليس سراً مشروع "الترانسفير" المحضّر لغزة، ويشكل خطراً على مصر، ولكن الخطر الأكبر هو على الأردن كون الضفة الغربية يتواجد فيها الملايين من الفلسطينيين، داعياً إلى الإطلاع على ما تنشره مراكز الدراسات الإسرائيلية من مخطّطات، حول أن المليوني فلسطيني في غزة سيكون مكانهم الطبيعي في مصر، والفلسطينيين الموجودين في الضفة الغربية مكانهم ووطنهم الطبيعي ليس فلسطين، إنما الأردن، والأكيد سيكون للبنان حصة من تهجير عرب الـ48 وعرب الجليل.

وعن الأميركي والأوروبي في المنطقة، قال خواجة، إن غزة لا تستوجب نصف مليون جندي، ولا خمسين بارجة وحاملتي طائرات ومدمرة في البحر، فهي لا تتجاوز الـ350 كيلومتراً.

وعن خطر نشوب حرب في لبنان، أكد خواجة، أن الإسرائيلي كان دائماً رمزاً للحرب وللعدوان، وقد أكد الرئيس نبيه بري لجميع الموفدين الذين زاروا بيروت أخيراً، أكانوا سفراء أو وزراء أجانب، أن مصدر الخطر ليس في لبنان إنما هو في إسرائيل، وقد أحسن الرئيس نجيب ميقاتي عندما تحدث إلى إحدى محطات التلفزة الأميركية وقال "نحن لا نصنع الحرب إنما نصنع السلم، ومن لديه قرار الحرب هو إسرائيل، وهذا هو الواقع، فنحن أعلم الناس بالإسرائيليين، وما فعلته المقاومة الأسبوع الماضي على الجبهة الجنوبية هي إجراءات وقائية لتحصين هذه الجبهة، وأننا على أتمّ الجهوزية للدفاع عن أرضنا".

وعن جبهة الجنوب ومشاركة منظمات فلسطينية في العمليات العسكرية، أوضح خواجة بأنها مشاركة جزئية ومضبوطة، مشيراً إلى أن "البعض يحاول تخويفنا من فتح لاند، أو حماس لاند، لكنها لن تحصل، فهناك جبهة مفتوحة وهؤلاء فلسطينيين وكلنا دمنا يغلي، لكن الأمر مضبوط، ولا يوجد أي حالة تفلّت، وبالنهاية القرار عندنا نحن اللبنانيين وبيد الجيش والمقاومة والجميع يد واحدة، ولا أحد يعمل على تخويف الناس من مرحلة الـ82، وهي مرحلة ذهبت ولن تعود".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة