بعد الضجّة التي أثارتها تصريحاته حول احتمال إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة، وإعلان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الإسرائيلي تعليق حضوره جلسات الحكومة حتى أجل غير مسمّى، خرج وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو بتبرير.
فقد أوضح إلياهو، بتعليق على حسابه عبر فيسبوك اليوم الأحد، أن كلامه كان مجرد تعبير مجازي أو "استعارة".
وقال الوزير المتطرّف التابع لحزب "عوتسما يهوديت" اليميني المتشدّد: "من الواضح للجميع أن كلامي عن القنبلة النووية كان مجرد تشبيه مجازي".
لكنه أكّد، في الوقت عينه، ضرورة أن ترد إسرائيل "رداً قوياً وغير متناسب على الإرهاب، من أجل إرسال رسالة واضحة للإرهابيين مفادها أن الإرهاب غير مقبول".
وأردف قائلا: "هذه هي الصيغة الوحيدة التي يمكن للدول الديمقراطية أن تتعامل فيها مع الإرهاب".
كما شدّد إلياهو في تعليقه، على أن "إسرائيل ملتزمة ببذل كل ما في وسعها لإعادة المخطوفين سالمين معافين"، في إشارة إلى 241 أسيرا الذين أخذتهم حماس إلى داخل قطاع غزة، خلال هجومها المباغت الذي نفذته في السابع من تشرين الأوّل الماضي.
أتى هذا التبرير بعدما أثارت تصريحاته عن ضرب غزة بالنووي انتقادات واسعة داخل إسرائيل وخارجيا، فضلا عن هجمة شرسة عليه في مواقع التواصل، لاسيما أنه أكد بتصريحاته هذه أن تل أبيب تمتلك قنبلة نووية، علماً أنها لم تعترف أبدا بذلك.
كما جاء توضيحه، بعدما اعتبر عدد من المعلّقين على وسائل التواصل أن دعوته هذه تؤذي كافة الإسرائيليين في الخارج، كما تضر بالأسرى المحتجزين في القطاع.
وكان مكتب نتنياهو أعلن، في وقت سابق اليوم، تعليق مشاركة إلياهو في اجتماعات الحكومة "حتى إشعار آخر، عقب تصريحاته "المنفصلة عن الواقع".
ولا تزال الغارات الإسرائيلية والقصف العنيف متواصل على القطاع المكتظ بالسكان، رغم العديد من الدعوات الدولية والأممية والإقليمية لوقف إطلاق النار.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News