نائب يستذكر ما تعلّمه من سيّد المقاومة... ويحسُم: القناع سقط!

"ليبانون ديبايت"

رأى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب أشرف بيضون, أن "الوضع العام في البلد متوتّر" , واصفاً ما يحصل على الحدود الجنوبية, بـ "الخطير جداً, فلا يمكن أن نختبئ خلف أصبعنا".

وفي حديث إلى "ليبانون ديبايت", قال بيضون: "حالة الهيستيريا والجنون الذي يعيشها الإسرائيلي ترتفع, وخير دليل على ذلك المجزرة الإسرائيلية التي ارتكبها مساء الأحد بحق أطفال, والإنسانية جمعاء, والتي تمثّلت بمجرزة عيناثا".

وكشف عن أنه "قدّم واجب العزاء, وما سمعه من أهل أصحاب المجزرة, ما هو إلا الصمود والتمسّك بالأرض, والعناد بوجه العدوان والمجازر والوحشية التي يمارسها الإسرائيلي", معتبراً أنه "كما انتصر الدم على السيف في كربلاء, ستنتصر العين المخرز, وسيهزم الإسرائيلي, ومهما ارتكب من مجازر فهو دخل بمعركة خاسرة".

وأضاف, "نحن شعب, تعلّمنا من سيّد المقاومة الإمام موسى الصدر, أن إسرائيل لا تفهم إلا لغة واحدة, وهي لغة المقاومة, فرّدنا على هذه المجزرة, هو المقاومة ثم المقاومة ثم المقاومة, وعلى الصعيد المدني والشعبي هو الصمود أكثر وأكثر في أرضنا لأننا شعب معتدى عليه, ولن نتخلّى عن أرض زرعت فيها أجساد أبنائنا, منذ الـ1982 حتى اليوم".

واعتبر أن "القناع سقط عن ما يسمّى بمنظمة الأمم المتحدة, فالإدانات لا تكفي أبداً".

وشدّد على أن "ما ترتكبه إسرائيل من مجازر هو برسم المجتمع الدولي ومنظمة الامم المتحدّة, لا سيّما انها جرائم ضد الإنسانية, وإبادة جماعية تمارس بحث أهلنا ي غزة وامتداداً إلى لبنان من خلال جريمة عيناثا, وهذه الجريمة لن تثنينا عن المقاومة وعن التمسّك أكثر بأرضنا".

وختم بيضون, بالقول: "هذه الجريمة لن تذهب سُداً وستبقى وصمة عار على جبين الإنسانية, وعلى جبين المجتمع الدولي والمنظمات الدولية, إن كان هناك من مجتمع ومنظكات دولية".