المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الثلاثاء 07 تشرين الثاني 2023 - 17:41 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

كافة الإحتمالات واردة... والأساطيل الأميركية تستنسخ نيو جيرسي!

كافة الإحتمالات واردة... والأساطيل الأميركية تستنسخ نيو جيرسي!

"ليبانون ديبايت"

بين جريمة عيناثا التي هزت لبنان والعالم وإطلالة أمين عام حزب الله يوم السبت، تستمر الضربات المتبادلة مع العدو الصهيوني، فهل يؤثر وجود الأساطيل الأميركية بالبحر في قلب المعادلة؟ لا سيّما أن الإسرائيلي اليوم الخارج من هزيمة 7 تشرين الأول يحاول من خلال تدمير غزة على رؤوس أطفالها ونسائها الهروب إلى الأمام بدعم أميركي متمثّل بهذه الأساطيل، وهل تتوسّع دائرة الإشتباك بين لبنان وإسرائيل؟

في هذا السياق, تؤكّد أوساط مراقبة, أن "ما قاله الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ترك كل الخيارات مفتوحة مع ترك المجال مفتوحاً لعدم تصعيد التوتر بمعنى أن لا أحد يرغب في الحرب وتعريض لبنان للتدمير أكثر ممّا هو مدمّر على صعيد الوضع الإقتصادي والمالية والمعيشية والسياسية".

إلا أن الأوساط تذكّر, بأن "الأسرائيلي لا يؤمن جانبه فلا أحد يضمن إذا تمكّن العدو من سحق حماس كما يتمنّى واحتلال قطاع غزة، من أن تعود مهاجمة لبنان وسوريا، لذلك أبقى السيد نصر الله كل الإحتمالات مفتوحة وهدّد الإسرائيلين إذا حاولوا فحزب الله جاهز للحرب".

وتعود الأوساط بالذاكرة, إلى "ممارسات العدو الإسرائيلي في لبنان لا سيّما من خلال عمليات غدر موثقة في الذاكرة اللبنانية، ويحاول أن يحقق الإنتصارات مثل ما يحاول فعله في غزة حيث يعجز عن الإجتياح ليتكبّد الكثير من الخسائر التي لا يعترف بها، يذهب إلى القصف التدميري وهذه ليست بطولة تسجّل له وليس إنتصاراً بل هي جريمة منظّمة تنفّذها إسرائيل.

وتتخوّف الأوساط, من أن "تقوم إسرائيل باستخدام السيناريو نفسه في حربها على لبنان في حال فرغت من غزة والمجتمع الدولي يدعمها يصفق لها كما يفعل الآن، لكن المقاومة في لبنان أيضاً لن تبقى مكتوفة بل ستواجه على غرار ما حصل في العام 2006".

وماذا عن الأساطيل الأميركية؟ برأي الأوساط, هي "جاءت لمساندة إسرائيل وليس الدخول في حرب مع أحد وتعطي العدو شيئاً من المعنويات التي أحبطت بعد عملية طوفان الأقصى، والتي أثبتت أن إسرائيل دولة مكشوفة كرتونية لا أمن فيها مستتب ولا الجيش قادر على حماية هذه الدولة والكيان المصطنع".

وللمفارقة بعد أن كانت إسرائيل العصا الغليظة لحماية مصالح الغرب وأميركا أصبحت هي بحاجة للحماية حيث استقدمت البوارج لحماية في ظاهرة لم تحصل سابقاً، وتؤكد أن إسرائيل دخلت في مرحلة السقوط منذ هزيمتها في حرب لبنان 2006، فبعد أن كانت مطلقة اليد بعد حرب 1973 باتت تعيش اليوم خلف الجدران التي لم تستطع حمايتها أيضاً من ضربات المقاومين.

وتؤكّد الأوساط, أن "إسرائيل بعد أن كانت حامية المصالح الأميركية في المنطقة باتت تحتاج إلى من يحميها، لذلك وجود الأساطيل لا يقدّم ولا يؤخّر, لا سيّما أن هذه الأساطيل لديها تجربة سابقة منذ أيام نيو جيرسي وانسحبت من المنطقة خائبة.

وتنبّه أنه بين العام 1983 والعام 2023 تغيّرت الكثير من الأمور فما يصلح في ذلك التاريخ لم يعد يصلح اليوم ،لأنه بعد 40 عاماً الواقع أصبح شيئاً آخر مع وجود توازن ردع حققته المقاومة في لبنان.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة