اقليمي ودولي

placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت
الخميس 09 تشرين الثاني 2023 - 12:50 رصد موقع ليبانون ديبايت
placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت

"قلب الوضع بالكامل"... "حماس" تكشف هدفها من "طوفان الأقصى"!

"قلب الوضع بالكامل"... "حماس" تكشف هدفها من "طوفان الأقصى"!

فيما لا يزال الغموض يلف العديد من جوانب الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس في السابع من تشرين الأول الماضي على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة، كشف بعض قادة الحركة أهداف ذلك الهجوم.

وقال عضو المكتب السياسي في حركة حماس خليل الحية، إنه كان من الضروري "تغيير المعادلة بأكملها وليس مجرد المواجهة العسكرية".

كما اعتبر، أن "الحركة نجحت عبر هجومها هذا في "إعادة القضية الفلسطينية إلى الطاولة". وقال "الآن لا أحد في المنطقة يشعر بالهدوء"، وفق ما نقلت صحيفة نيويورك تايمز".

وأوضح أن "ما يمكن أن يغير المعادلة كان بنظرهم عملا عظيما"، مضيفا أن "رد الفعل الإسرائيلي كان معلوما بلا شك أنه سيكون كبيراً"!

لكنه أكد في الوقت عينه أنه كان "عليهم أن يقولوا للناس والعالم أن القضية الفلسطينية لن تموت" وفق تعبيره.

إلى ذلك، شدد الحية، على أن هدف حماس ليس إدارة غزة وتزويدها بالمياه والكهرباء وما إلى ذلك".

ورأى أن "حماس وكتائب القسام أيقظا العالم من سباته العميق وأظهرا أن القضية الفلسطينية يجب أن تبقى حاضرة على الطاولة".

وأردف: "هذه المعركة لم تحصل لأننا نريد الوقود أو العمل، بل هدفها قلب الوضع بالكامل".

من جهته، قال طاهر النونو، المستشار الإعلامي لحماس: "آمل أن تصبح حالة الحرب مع إسرائيل دائمة على جميع الحدود، وأن يقف العالم العربي معنا".

فيما اعتبر مسؤول أمني إقليمي أن حماس توقعت بمجرد بدء الهجوم، أن "ينتفض الفلسطينيون في مناطق الضفة وغيرها ضد فضلا عن حلفائها في المنطقة بمن فيهم حزب الله في لبنان".

إلا أن أربعة مسؤولين في أجهزة استخبارات أوروبية وعربية أكدوا أن حزب الله لم يكن لديه علم مسبق بالهجوم.

تماما كما فوجئ قادة حماس السياسيون خارج غزة بالهجوم.

لذا يكافح بعض هؤلاء القادة الآن لتبرير عدد القتلى الإسرائيليين المدنيين الذين سقطوا في اليوم الأول للهجوم بأهداف سياسية، وفق هؤلاء المسؤولين.

وكشف تقرير بريطاني جديد عن، أن "التعليمات كانت تملى على الآلاف من مقاتلي الحركة بشكل شفهي، وذلك ضمن سلسلة من إجراءات سرية صممت لخداع أحد أقوى أنظمة المراقبة في العالم، وتفادي شبكة جواسيسها، بحسب صحيفة "الغارديان".

وأوضح التقرير أن قادة حماس وضعوا خطة لم يعلموا المقاتلين بها، إلى أن حان وقت التنفيذ يوم السابع من تشرين الأول، حيث صدرت الأوامر الأولى قبل الساعة الرابعة فجرا، وتوجب حينها على المعنيين حضور دورات تدريبية عادية.

إلا أن اللافت في الأمر عدم حضور صلاة الفجر في المساجد كالمعتاد.

بعد ساعات، أصدرت الحركة تعليمات جديدة، كانت واضحة ومفهومة، إلا أنها كانت بشكل شفهي أيضاً، مثل "أحضر أسلحتك والذخيرة التي تملك واجمعها في معالم محددة".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة