بعدما أعلن أن قواته تنفذ عملية "محددة" داخل مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، إثر معلومات استخباراتية، يبدو أن الجيش الإسرائيلي تراجع.
فقد أفاد بألا مؤشرات حتى الآن على وجود أسرى في المجمع المذكور، وفق ما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء.
إلا أنها أضافت اليوم الأربعاء، أن "عمليات المسح والتفتيش مستمرة".
فيما زعمت أنه تم العثور على أسلحة في عدد من البنى التحتية التابعة لحماس.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أعلن سابقا أن قواته ما زالت مستمرة في تنفيذها "عمليتها العسكرية المتركزة على موقع معين في المجمع، وذلك بناء على معلومات استخباراتية تشير إلى نشاط مرتبط بحماس".
كما أشار في تغريدة على منصة إكس، مرفقة فيديو، أن عناصر الجيش اشتبكت قبيل دخولها المجمع بخلايا من حماس.
כוחות צה״ל פועלים בשעה זו באופן ממוקד בית החולים שיפאא. הפעילות מתקיימת במתחם מוגדר אשר לגביו קיים מידע מודיעיני המעיד על פעילות טרור של ארגון הטרור חמאס ובהתאם לצורך מבצעי.
— דובר צה״ל דניאל הגרי - Daniel Hagari (@IDFSpokesperson) November 15, 2023
בטרם נכנסו לבית החולים נתקלו כוחותינו במטענים וחוליות מחבלים והתפתחה לחימה ממנה חוסלו מחבלים >> pic.twitter.com/gpFciYUbbO
في حين أوضح مراسل العربية أن الجيش الإسرائيلي اقتحم مجمع الشفاء وطلب من جميع الموجودين فيه التجمع وسط الساحة الشرقية تمهيداً والتوجه لاحقا إلى البوابة الغربية، بغية اخلاء المستشفى.
كما أشار إلى أن القوات الاسرائيلية، نصبت كاميرات تعرّف على الوجوه وبوابات إلكترونية. فيما أطلقت عمليات تفتيش واسعة في كافة أقسام المجمع، وحتى في خيام النزوح التي نصبت سابقاً في باحاته.
وأكد أنها لا تزال متواجدة في الطابق السفلي للمستشفى و القبو، بينما لا يزال دوي الاشتباكات في محيط المستشفى يسمع في الداخل.
كذلك، أفاد بوجود 30 دبابة إسرائيلية إضافة إلى جرافات تحاصر المستشفى.
بينما لفت المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إلى أن ما يقارب 9000 من الطواقم الطبية والجرحى والمرضى والنازحين ما زالوا داخل هذا المجمع.
وكان هذا المستشفى تعرض منذ أيام لحصار مطبق من قبل الدبابات الإسرائيلية، فيما ارتفعت بعض الأصوات الدولية والأممية محذرة من استهدافه أو اقتحامه.
كما عانى لأسابيع من شح في المستلزمات الطبية، والأدوية، لتتدهور أحواله مؤخرا بشكل دراماتيكي مع انقطاع تام في الكهرباء وسط تمنع إسرائيل عن ادخال الوقود إلى القطاع المحاصر، ما أدى إلى وفاة العديد من المرضى بينهم أطفال خدج جراء فصل أجهزة التنفس عنهم.